اعراب واذا حييتم بتحية
بالطبع! إليك الإعراب التفصيلي لعبارة:
"وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ"
✅ إعراب جملة "وإذا حييتم بتحية":
-
وَ: حرف عطف.
-
إِذَا: ظرف زمان لما يستقبل من الزمان، متعلق بجوابه (فحيّوا بأحسن منها...).
-
حُيِّيْتُمْ:
-
حُيِّيَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتح.
-
تُمْ: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل (أي: أنتم الذين وقع عليكم التحية).
-
-
بِتَحِيَّةٍ:
-
بِـ: حرف جر.
-
تَحِيَّةٍ: اسم مجرور بالباء، وهو جار ومجرور متعلق بالفعل "حُييتم"، أي: حييتم بواسطة تحية.
-
المعنى في السياق
إذا سلم عليكم أحد بتحية (كأن يقول: السلام عليكم)، فقد وُجِّهت إليكم التحية من أحد، فأنتم المُحَيَّون.
وهذا جزء من الآية:
﴿وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾
أي: إذا سلّم عليكم أحد، فردّوا عليه بأحسن منها أو على الأقل بمثلها.
إعراب وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبًا
نقدم شرحًا نحويًا مفصلًا يتناول إعراب الآية الكريمة: ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾، مع بيان مواقع الكلمات الإعرابية وأوجه البلاغة، وذلك لتيسير الفهم وتقديم محتوى يليق بتصدر نتائج البحث.
إعراب وإذا حييتم بتحية
-
الواو: حرف عطف.
-
إذا: ظرف زمان لما يستقبل من الزمان، في محل جزم متعلق بجواب الشرط "فحيّوا".
-
حييتم:
-
حيي: فعل ماضٍ مبني للمجهول.
-
تم: ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.
-
-
بتحية: جار ومجرور متعلق بالفعل "حييتم"، والمعنى: إذا سُلّم عليكم.
إعراب فحيوا بأحسن منها أو ردوها
-
فـ: الفاء رابطة لجواب الشرط.
-
حيوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير في محل رفع فاعل.
-
بأحسن:
-
الباء: حرف جر.
-
أحسن: اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلًا لأنه تمييز.
-
-
منها:
-
من: حرف جر.
-
ها: ضمير في محل جر، يعود على "التحية".
-
-
أو: حرف عطف يفيد التخيير.
-
ردوها:
-
ردوا: فعل أمر مبني على حذف النون.
-
الواو: فاعل.
-
ها: ضمير في محل نصب مفعول به.
-
إعراب إن الله كان على كل شيء حسيبًا
-
إن: حرف توكيد ونصب.
-
الله: اسم "إن" منصوب.
-
كان: فعل ناقص ناسخ.
-
على كل شيء:
-
على: حرف جر.
-
كل: اسم مجرور، مضاف.
-
شيء: مضاف إليه مجرور.
-
والجار والمجرور متعلق بخبر "كان".
-
-
حسيبًا: خبر "كان" منصوب، بمعنى: محاسبًا أو رقيبًا.
المعنى البلاغي في الآية
تُرشدنا الآية الكريمة إلى أدب رفيع من آداب الإسلام، وهو رد التحية بأحسن منها أو بمثلها، وهو مظهر من مظاهر حسن الخلق والتقدير المتبادل. ثم تختم الآية بتذكير رادع: ﴿إن الله كان على كل شيء حسيبًا﴾، ليشعر المؤمن برقابة الله عليه في كل تعامل.