إعراب وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (41)
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا
⬤ {وَالَّذِينَ هاجَرُوا}: الواو: استئنافية.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
هاجروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
والجملة صلة الموصول لا محل لها.
⬤ {فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما}: جار ومجرور متعلق بمفعول له أي في مرضاة الله أو في حقه ولوجهه.
من بعد: جار ومجرور متعلق بهاجروا.
ما: مصدرية.
⬤ {ظُلِمُوا}: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة.
أي من بعد ما ظلمهم المشركون.
و «ما» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة.
وجملة «ظلموا» صلة «ما» لا محل لها.
إعراب لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
⬤ {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً}: اللام للتوكيد.
نبوئن: أي «ننزلن» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة التي لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
في الدنيا: جار ومجرور متعلق بنبوأ وعلامة جر الاسم: الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
حسنة: صفة للمصدر منصوبة بالفتحة أي لنبوئنهم تبوئة حسنة.
أو مباءة حسنة.
والجملة {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً»} في محل رفع خبر المبتدأ «الذين» والمقصود بالمباءة أو المنزلة المدينة أو بلدة حسنة هي يثرب.
إعراب وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
⬤ {وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ}: الواو: استئنافية.
اللام لام الابتداء للتوكيد.
أجر: مبتدأ مرفوع بالضمة.
الآخرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
أكبر: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف -التنوين-على وزن أفعل.
إعراب لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
⬤ {لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ}: لو: حرف شرط غير جازم.
كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة.
يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «يعلمون» في محل نصب خبر «كان» ولو كانوا يعلمون بمعنى: لو علموا أن الله يجمع لهم في أيديهم الدنيا والآخرة لرغبوا في دينهم.
وجواب الشرط محذوف التقدير.
لزادوا في اجتهادهم وصبرهم-اذا كان الضمير راجعا الى المهاجرين-أما في حالة رجوع الضمير الى الكفار فيكون الجواب: لرغبوا في دينهم.
كما جاء في هذه السطور.
إعراب وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ