إعراب قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ سورة يس
إعراب قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون, إعراب قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا
إعراب قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا
- ⬤ {قالُوا}: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
- الواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والألف فارقة.
⬤ {يا وَيْلَنا}: يا: أداة نداء.
- ويل: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «نا» ضمير متصل مبني على السكون-ضمير المتكلمين-في محل جر بالاضافة.
- ويجوز أن تكون الكلمة منصوبة على معنى المصدر على اضمار فعل ويكون المنادى محذوفا مثل قولنا: يا ليتني بحذف المنادى.
- وقيل ان «الويل» في الأصل مصدر لا فعل له معناه: تحسر وهلك لأنه لا يشتق منه فعل فينصب نصب المصادر ثم يرفع رفعها لأن الويل اسم بمعنى الهلاك.
⬤ {مَنْ بَعَثَنا}: من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- بعث: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- وجملة «بعثنا» في محل رفع خبر «من» أي قالوا من أيقظنا؟ ولجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
إعراب قوله تعالى قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن
⬤ {مِنْ مَرْقَدِنا}: جار ومجرور متعلق ببعثنا.
- و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
إعراب هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
- ⬤ {هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ}: الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-لأنها جواب عن سؤال بتقدير: قال لهم الملائكة مجيبين عن سؤالهم.
- هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- ما: اسم موصول أو مصدرية.
- مبني على السكون في محل رفع خبر «هذا» على كونها موصولة.
- وعد: فعل ماض مبني على الفتح.
- الرحمن: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- والجملة الفعلية {وَعَدَ الرَّحْمنُ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
- والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
- التقدير: هذا ما وعدكم به الرحمن وتكون الجملة صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب.
إعراب قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون اعراب
- و «ما» وما بعدها» بتأويل مصدر في محل رفع خبر المبتدأ «هذا» التقدير: هذا وعد الرحمن.
- ويجوز أن تكون «هذا» اسم اشارة مبنيا على السكون في محل جر صفة-نعتا-لمرقدنا.
- وفي هذه الحالة تكون {ما وَعَدَ الرَّحْمنُ»} خبر لمبتدإ محذوف تقديره: وهذا وعد الرحمن.
- أو تكون مبتدأ محذوف الخبر: التقدير: ما وعد (الرحمن وصدق المرسلون) حق.
أي وعد الرحمن وصدق المرسلين حق.
- ⬤ {وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}: معطوفة بالواو على {وَعَدَ الرَّحْمنُ»} وتعرب اعرابها وعلامة رفع «المرسلون» الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
- ويكون معنى وتقدير الكلام في حالة جعل «ما» مصدرية: هذا وعد الرحمن وصدق المرسلين على تسمية الموعود والمصدوق فيه بالوعد والصدق.
- أما في قوله-صدق المرسلون-أي في حالة جعل «ما» موصولة فيكون التقدير: هذا الذي.
- وعده الرحمن والذي صدقه المرسلون بمعنى والذي صدق فيه المرسلون من قولهم صدقوهم الحديث والقتال.
إعراب قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
المصدر: