ما إعراب وَإِنْ كُلٌّ لَمّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (32)
⬤ {وَإِنْ كُلٌّ}: الواو استئنافية.
ان: مخففة مهملة جوازا هنا لدخولها على جملة اسمية ولزمت اللام في خبرها وهي عند سيبويه غير عاملة واكد أن اللام تلزم وخبرها لئلا تلتبس بإن النافية.
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة والتنوين فيها عوض من المضاف اليه بمعنى كلهم.
⬤ {لَمّا}: اللام فارقة.
و «ما» زائدة وعند الكوفيين: ان مخففة واللام بمعنى: الاّ.
كما يقال: نشدتك الله لما فعلت.
وقال الفراء.
ان «لما» أصله: لمن ما.
وقيل: يجوز أن يكون أصله لمن من قلبت النون ميما فاجتمعت ثلاث ميمات فحذفت احداهن وهي الوسطى فبقيت لما-.
⬤ {جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ}: توكيد لكل ويجوز أن تكون خبرها الأول مرفوعا بالضمة.
لدى: ظرف زمان أو مكان حسب المعنى لأن المعنى يوم القيامة.
وبمعنى «عندنا» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية متعلق بجميع لأن المعنى كلهم مجموعون عندنا يوم القيامة.
وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
محضرون: خبر «كل» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
بمعنى سيحضرون للحساب
وقيل معذبون. إعراب وَإِنْ كُلٌّ لَمّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ