إعراب ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 2
⬤ {ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنّاسِ}:
- ما: اسم شرط جازم مبني على السكون بمعنى «أي شيء» في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «يفتح» وهو اسم مبهم.
- يفتح: فعل مضارع مجزوم بما وعلامة جزمه سكون آخره الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
- الله اسم الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم وعلامة رفعه الضمة.
- للناس: جار ومجرور متعلق بيفتح.
⬤ {مِنْ رَحْمَةٍ}:
- من: حرف جر بياني.
- رحمة: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة.
- والجار والمجرور متعلق بحال محذوفة لاسم الشرط «ما».
- التقدير: اي شيء يفتحه الله حالة كونه من رحمة.
- وقد استعير الفتح للاطلاق والارسال، يعني: اي شيء يطلق الله من نعمة رزق او مطر او صحة او غير ذلك من النعم.
- ونكرت «رحمة» لانها مبهمة بتقدير: من أية رحمة كانت سماوية أو ارضية.
إعراب فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
⬤ {فَلا مُمْسِكَ لَها}:
- الجملة جواب شرط جازم مسبوق بنفي مقترن بالفاء في محل جزم بما.
- والفاء واقعة في جواب الشرط.
- لا: نافية للجنس تعمل عمل «ان».
- ممسك: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف وجوبا.
- لها: جار ومجرور متعلق بخبر «لا» المحذوف وأنث الضمير على معنى الرحمة وان كان عائدا الى «ما» بمعنى: فلا مانع لها.
إعراب وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ
⬤ {وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ}:
- معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب اعرابها.
- وفاعل «يمسك» ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الله سبحانه.
- وذكر الضمير لان لفظ المرجوع اليه لا تأنيث فيه.
- ولان الاول اي الضمير المؤنث في «لها» فسر بالرحمة فحسن اتباع التفسير.
- ولم يفسر الثاني فترك على اصل التذكير.
- ولم يفسر الثاني لدلالة الاول عليه.
⬤ {مِنْ بَعْدِهِ}:
- جار ومجرور متعلق بصفة-نعت-لمرسل والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة اي من بعد امساكه.
إعراب وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
⬤ {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}:
- الواو استئنافية.
- هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
- العزيز الحكيم: خبران بالتتابع اي خبر بعد خبر للمبتدإ مرفوعان بالضمة الظاهرة.
- او يجوز ان
- يكون «الحكيم» صفة-نعتا-للعزيز.إعراب ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم