إعراب أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ (8)
⬤ {أَفَمَنْ}:
- الهمزة حرف استفهام لفظا وحرف تقرير معنى.
- والفاء زائدة.
- من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ خبره محذوف بمعنى: أفمن زين له سوء عمله من هذين الفريقين كمن لم يزين له.
وقال الزمخشري: وذكر الزجاج ان المعنى: أفمن زين له سوء عمله ذهبت نفسك عليهم حسرة.
فحذف الجواب لدلالة-فلا تذهب نفسك-عليه.
او أفمن زين له سوء عمله كمن هداه الله فحذف لدلالة-فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء.
⬤ {زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ}:
- فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
- له: جار ومجرور متعلق بزين.
- سوء: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- عمله: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى: زين له الشيطان عمله الشيء.
⬤ {فَرَآهُ حَسَناً}:
- الفاء استئنافية للتسبب.
- رآه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به اول لان المعنى: فتخيله لانها ليست «رأى» البصرية.
- حسنا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إعراب فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ
⬤ {فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ}:
- الفاء استئنافية.
- ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
- الله اسم الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
- يضل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- وجملة «يضل» وما بعدها في محل رفع خبر «ان».
⬤ {مَنْ يَشاءُ}:
- اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- يشاءفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
- وحذف المفعول لانه معلوم بمعنى: من يشاء اضلاله.
إعراب وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ
⬤ {وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ}:
- معطوفة بالواو على {يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ»} وتعرب اعرابها وعلامة رفع «يهدي» الضمة المقدرة على الياء للثقل.
إعراب فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ
⬤ {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ}:
- الفاء واقعة في جواب «من» لانها مضمنة معنى الشرط.
- لا: ناهية جازمة.
- تذهب: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره.
- نفسك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضمة والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.
بمعنى: لا تذهب نفسك اي لا تهلك نفسك.
⬤ {عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ}:
- حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى.
- والجار والمجرور متعلق بتذهب.
- حسرات: مفعول له-لاجله-بمعنى «للحسرات» منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم.
- ويجوز ان تكون «حسرات» حالا اي مصدرا في موضع الحال من نفسك كأنها كلها صارت حسرات لفرط التحسر.
إعراب إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ
⬤ {إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما}:
- ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل للاستئناف او للتعليل.
- الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
- عليم: خبر «ان» مرفوع بالضمة.
- بما: الباء: حرف جر.
- و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء.
- والجار والمجرور متعلق بعليم.
⬤ {يَصْنَعُونَ}:
- فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
- والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
- والعائد -الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به.
- ويجوز ان تكون «ما» مصدرية.
- فتكون الجملة الفعلية صلتها لا محل لها من الاعراب.
- و «ما» وما تلاها بتأو
- يل مصدر في محل جر بالباء.
- والجار والمجرور متعلقا بعليم.إعراب أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون