ظرف الزمان والمكان
ينقسم ظرف الزمان إلى قسمين:
١ - #المختص : ما دلّ على مقدار معين محدود من الزمان ومنها شهر يوم سنة أسبوع ساعة ٠٠٠
٢ - #المبهم : ما دل على مقدار غير معين ولا محدود
ومنها لحظة وقت زمان حين ٠٠٠
وكل واحد من هذين النوعين يجوز انتصابه على أنه مفعول فيه نحو : صمت يومَ الخميس وصاحبت عليا زمانا ٠
ومنها #المتصرف الذي يفارق النصب على الظرفية إلى استعمالات أخَرَ كأن يأتي مبتدأ أو خبر أو فاعلا أو مفعولا به
نحو يومُنا يومٌ جميل و أتى يومُ العيدِ
#وغيرالمتصرف الذي يلازم النصب على الظرفية فلا يستعمل إلا ظرفا منصوبا نحو #قط وعوض ومذ منذ و #سحر إذا أردت به #سحريومٍ بعينه وما ركب من الظروف كصباح مساء.
#ظرف المكان
#المختص ما له صورة وحدود محصورة مثل الدار والمسجد والبستان...
#المبهم ما ليس له صورة ولا حدود محصورة مثل #الجهات الست وعند ولدى وهنا وثم وهذا النوع هو الذي ينصب على الظرفية وقد تفارق الظرفية إلى #الجر بمن
قال الله تعالى(فخر عليهم السقف من فوقهم)
أما النوع الأول المختص فلا يجوز نصبه على الظرفية ويجب #جره بحرف جر فنقول اعتكفت في المسجد.
أما ما ورد منصوبا كما الأمثلة التالية
دخلتُ #البيتَ و سكنتُ #الدار و ذهبت #الشام
فاختلف النحاة في نصبها على أربعة أقوال
١ - إن هذه الظروف المختصة منصوبة على الظرفية كما انتصب الظرف المكاني المبهم وراء وأمام إلا أن ذلك شاذ فلا يقاس عليه...
٢ - إن هذه الأسماء منصوبة على إسقاط حرف الجر.
٣ - منصوبة على التشبيه بالمفعول به فشبهوا الفعل القاصر بالفعل المتعدي .
٤ - منصوبة على أنها مفعول به حقيقة وعللوا هذا القول بأن نحو " دخل" يتعدى بنفسه تارة وبحرف الجر تارة أخرى.