📁 آخر الأخبار

ظرفا الزمان والمكان

ظرف الزمان والمكان 

ظرفا الزمان والمكان


ينقسم ظرف الزمان إلى قسمين:

١ - #المختص : ما دلّ على مقدار معين محدود من الزمان ومنها شهر يوم سنة أسبوع ساعة ٠٠٠

٢ - #المبهم : ما دل على مقدار غير معين ولا محدود

ومنها لحظة وقت زمان حين ٠٠٠

وكل واحد من هذين النوعين يجوز انتصابه على أنه مفعول فيه نحو : صمت يومَ الخميس وصاحبت عليا زمانا ٠

ومنها #المتصرف الذي يفارق النصب على الظرفية إلى استعمالات أخَرَ كأن يأتي مبتدأ أو خبر أو فاعلا أو مفعولا به 

نحو يومُنا يومٌ جميل و أتى يومُ العيدِ 

#وغيرالمتصرف الذي يلازم النصب على الظرفية فلا يستعمل إلا ظرفا منصوبا نحو #قط وعوض ومذ منذ و #سحر إذا أردت به #سحريومٍ بعينه وما ركب من الظروف كصباح مساء.


#ظرف المكان 


#المختص ما له صورة وحدود محصورة مثل الدار والمسجد والبستان...

#المبهم ما ليس له صورة ولا حدود محصورة مثل #الجهات الست وعند ولدى وهنا وثم وهذا النوع هو الذي ينصب على الظرفية وقد تفارق الظرفية إلى #الجر بمن 

قال الله تعالى(فخر عليهم السقف من فوقهم)

أما النوع الأول المختص فلا يجوز نصبه على الظرفية ويجب #جره بحرف جر فنقول اعتكفت في المسجد.

أما ما ورد منصوبا كما الأمثلة التالية

دخلتُ #البيتَ و سكنتُ #الدار و ذهبت #الشام 

فاختلف النحاة في نصبها على أربعة أقوال

١ - إن هذه الظروف المختصة منصوبة على الظرفية كما انتصب الظرف المكاني المبهم وراء وأمام إلا أن ذلك شاذ فلا يقاس عليه...

٢ - إن هذه الأسماء منصوبة على إسقاط حرف الجر. 

٣ - منصوبة على التشبيه بالمفعول به فشبهوا الفعل القاصر بالفعل المتعدي .

٤ - منصوبة على أنها مفعول به حقيقة وعللوا هذا القول بأن نحو " دخل" يتعدى بنفسه تارة وبحرف الجر تارة أخرى.

تعليقات