📁 آخر الأخبار

حالاتُ الاسمِ الواقعِ بعد الواو

المفعول معه

حالاتُ الاسمِ الواقعِ بعد الواو


حالاتُ الاسمِ الواقعِ بعد الواو

١- وجوب العطف: إن كان الفعل لايقع إلا من مُتَعَدِّدٍ، نحو:

اشتركَ زيدٌ وخالدٌ - اختصمَ محمَّدٌ وزيدٌ - اتَّفقَ التَّاجرُ والصَّانعُ - تقاتلَ أحمدُ وعليٌّ.

الواو في الأمثلة السابقة للعطف؛ لأنَّ الأفعال ( اشتركَ، اختصم، اتَّفقَ، تقاتلَ) لاتقع إلا مِن مُتَعَدِّد.

٢- وجوب المفعول معه: إن امتننعَ العطف لمانعٍ معنويٍّ أو صناعيٍّ.

١- المانع المعنويّ: ماتَ زيدٌ وطُلوعَ الشَّمسِ .

يمتنع العطف هنا لفساد المعنى؛ لأنَّ العطف يقتضي التشريك في الحكم، وطلوع الشَّمس لايشترك مع زيد في الموت.

٢- المانع الصناعيّ: مررتُ بكَ وزيدًا.

يمتنع العطف هنا؛ لأنَّهُ لايجوز العطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجارِّ ، فإن أردتَ العطف فقل: مررتُ بكَ وبزيدٍ.

٣- جواز الأمرين: ( العطف والمفعول معه) : إن لم يوجدْ مايوجبُ أحدهما، نحو: حضرَ القائدُ والجيشُ- حضرَ القائدُ والجيشَ.

الفرقُ بين المثالين: 

١- العطف لايقتضي المشاركة الحتميّة في الزمن ، فقد يكون حضور القائد سابقًا على حضور الجيش، أو مصاحبًا لهُ، أو متأخرًا عنهُ، والمرجع إلى القرائن.

المفعول معه: يقتضي المشاركة الحتميّة في الزمن ، فقد حضرَ القائدُ والجيشُ معًا في وقتٍ واحدٍ.

تعليقات