📁 آخر الأخبار

ظرف الزمان والمكان

  ظَرْفُ الزمانِ والمكانِ

 


الظرفُ المُتَصَرِّفُ والظرفُ غيرُ المتصرفِ

يكونُ الظرّفُ بنوعيهِ – الزمانِ والمكانِ – مُتَصَرِّفاً وغيرَ مُتَصَرّفٍ . 


الظرف المتصرف 

هو الذي لا يلازمُ النصبَ على الظرفيةِ ، وإنما يَتْرُكها إلى حالاتٍ أخرى من الإعراب . فيكون مبتدأ وخبراً وفاعلاً ومفعولاً مثال الزمان المتصرف :

يومُكم سعيدٌ

إنَّ يومَكمُ سعيدٌ

انْتَظَرْنا اليومَ السعيدَ

سيأتي يومٌ سعيدٌ نَفْرَحُ فيه

ومثال المكان المتصرف :

يَمينُك أوسعُ من شِمالِكَ

لا تنظرْ إلى الخلفِ ! بلْ انْظُرْ إلى الأَمامِ دائماً .

لتكن وجُهَتُكَ اليسارَ .

) ثمانيةَ أخماسِ الكيلومتر .


الظرف غير المتصرف 

 وهو الذي لا يفارق الظرفية الزمانية والمكانية إلى غيرهما من الحالات الإعرابية الأخرى ، بل يظل على حالته – الظرفية – أينما وَقع في الكلام .

 

والظرفُ غيرُ المتصرفِ نوعان 

النوعُ الأولُّ : ما يُلازِمُ النصبَ على الظرفيةِ أبداً ، فلا يُسْتَعْمَلُ إلا ظرفا منصوباً . مثلِ : قَطُّ وعَوْضُ وبَيْنا ، وبَيْنَما وإذْ وأيّانَ وأني وذا صباحٍ وذات ليلةٍ ، ومنه ما رُكِّبَ من الظروف : (صباح مساءَ ) ، (وليلَ ليلَ ) ، (ليلَ نهارَ) .

 

والنوع الثاني : ما يُلازِمُ النصبَ على الظرفيةِ ، أو الجرّ بمن أو إلى أو حتى أو مُذ أو منذ . مثل بعد وفوق وتحت ولدى ولدن وعند ومتى وأين وهنا وثمّ وحيثُ والآنَ ....

تعليقات