أنواع ظرف الزمان وظرف المكان.
أولا_ أنواع ظرف الزمان:
أ_ ظرف الزمان المبهم وذلك نحو ( سرت لحظة، أو سرت ساعة) .
ب_ ظرف الزمان المختص بالإضافة نحو ( سرت يوم الجمعة) .
ج_ ظرف الزمان المختص بالوصف نحو ( سرت يوما طويلا ) فقولنا: ( يوم ) ظرف زمان منصوب و( طويلا ) صفة.
د_ ظرف الزمان المختص بالعدد نحو ( سرت يومين، وسافرت أسبوعا وأسبوعين).
ثانيا_ أنواع ظرف المكان:
أ_ اسم المكان المبهم وهو ليس له صورة ولا حد نحو ( الجهات الست) وهي : ( أمام ، وراء، يمين، شمال، فوق ، تحت) ، وما كان يشبه ذلك نحو ( جانب، وناحية، وجهة)، إذا قطعت الظروف المكانية السابقة عن الإضافة فإنها تبنى على الضم وتكن في محل نصب ونقول: جلست أمام البيت، وفوق الطاولة، وجهة البيت.
ب_ أسماء المكان المصاغة من مادة الفعل العامل مثل ( جلس مجلس، وقعد مقعد، ورمى مرمى) نحو قوله تعالى( وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع) موضع الشاهد: مقاعد: ظرف مكان منصوب اسم مكان مصاغ من مادة الفعل نقعد.
المفعول فيه (الظرف) من حيث الجمود والتصرف . ينقسم إلى قسمين على النحو الآتي:
١_ الظرف المتصرف: يأتي للزمان والمكان ويخرج عن الظرفية إلى مواقع أخرى فيعرب ظرفا وغيره نحو ( سرت يوما ) موضع الشاهد: يوما ظرف زمان منصوب .
جلست مكانك، موضع الشاهد: مكانك ظرف مكان منصوب.
وتخرج عن الظرفية إلى مواقع أخرى فتأتي مبتدأ نحو ( يوم جميل ) وخبرا نحو ( هذا يوم جميل ) وفاعلا نحو ( مضى يوم ) وغيره من مواضع الإعراب.
٢_ الظرف غير المتصرف:
أ_ ظروف لا تخرج عن الظرفية مثل: قط وعوض وتستعمل بعد النفي نحو : ( ما فعلت ذلك قط ) ، ( لا أفعله قط ) وهي مأخوذة من قطط بمعنى قطع، أي ما فعلت ذلك ما انقطع من عمري.
ونحو( لا أفارقه عوض) وهذه الكلمة مشتقة من العوض؛ لأن الزمان: إما ماض أو آت ، فيعوض شيء عن شيء، والمعنى: لا أفارقه أبدا.
ب_ سحر : فقولنا: ( أنا آتيك سحر اليوم، أو سحر غد) إذا أردنا يوما بعينه، أما إذا لم نرد يوما بعينه فإنها تأتي متصرفة وذلك نحو قوله تعالى: ( إلا آل لوط نجيناهم بسحر) .
ج_ عند ولدن: وهي لازمة للظرفية إلا إذا وردت مجرورة نحو ( من عنده ، أو من لدنه) .
عطف ظرف زمان على مكان والعكس . عطف ظرف زمان على مكان والعكس فيه جواز ومنع وذلك نحو قوله تعالى( وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود ). هود ٦٠.
وقوله:( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين).التوبة ٢٥.