المفعول لاجله.يكون منصوبا. حالات الجر قليلة
:...يعني يكون سبب وقوع الفعل
بعد بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول الله تعالى في القران الكريم : ” ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ” سورة الإسراء آية 31، والمفعول لأجله هنا ” خشيةَ ” وهو مفعول لأجله مضاف .
قال تعالى : ” يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت “، حذر هنا مفعول لأجله، وهو مفعول لأجله مضاف .
قال تعالى : ” ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ” سورة البقرة، والمفعول لأجله هنا ابتغاء، وهو مفعول لأجله مضاف .
أمثلة على المفعول لأجله المجرور
وفي هذه الحالة تم إعراب الجار والمجرور أنه في محل نصب مفعول لأجله، يقول الله تعالى في القرآن الكريم : ” ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ” سورة الأنعام آية 151 .(من املاق).سبب القتل الخوف من الفقر.
قال تعالى : ” والأرض وضعها للأنام ” سورة الرحمن آية 10، والأنام هنا ليست مصدرا .
قال تعالى : ” يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ” سورة البقرة آية 19، والصواعق هنا ليست مصدر قلبي .(حذر)
قال تعالى : ” وإن منها لما يهبط من خشية الله” سورة البقرة آية 74، وهو هنا في هذه الحالة مضاف وبالتالي يجوز جره ونصبه على حد السواء، وهو في هذه الآية أتى مجرور(خشية)