[بابُ ظرف الزمان وظرف المكان]
🔹️لأن الظرف إما مكانٌ، وإما زمانٌ، وكل منهما يقعُ الفعلُ فيه؛ لهذا يسميه العلماءُ [بابُ]: (المفعول فيه).
نحنُ لا بدَّ أن نقعَ في ظرفينَ أحدهمَا: مكاني، والآخر: زماني؛ لأنَّ كل إنسانٍ يعيشُ في زمانٍ، ويعيشُ في مكانٍ.
🌹وظرفُ الزمانِ: هو اسمُ الزمانِ المنصوبِ بتقديرِ: (في).
🔸️ومن أمثلة ظرف الزمان:
[اليوم/الليلة/بكرةً/غدوةً/سحرًا/غدًا/عَتَمةً/صَباحًا/مَساءًا/أبدًا/أمِدًا/حِينًا].
🌸مثلًا نقول: (قدمَ فلانٌ اليومَ)، ما تقديرُ اليومَ؟
🌷تقديرهُ: "في اليومِ".
▪️إعراب [اليومَ]: مفعولٌ فيهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبه الفتحة الظاهرة.
🌹أمَّا ظرفُ المكانِ: هو اسم المكانِ المنصوبِ على تقدير: (في).
🔸️من أمثلة ظرف المكان:
[أمامَ/خلفَ/قُدَامَ/وَرَاءَ/فَوقَ/تَحتَ/عِندَ/إزاءَ/حِذَاء/تِلقَاء/ثَمَّ/هُنَا].
🌸مثلًا نقول: (البيتُ أمَامَك)، كلمةُ أمَامَك هنا تدلُ على مكان.
▪️إعرابُ [أمامَ]: ظرفُ مكانٍ منصوبٍ وعلامةُ نَصبِه الفتحةُ الظاهرة.
💐والفرقُ بين قولِهم: (مفعولٌ فيه) وبين قولِهم: (ظرف زمان/ظرف مكان):
أن (ظرف) إصطلاحٌ عند البَصَرِيين، و(مفعول فيه) إصطلاحٌ عند الكوفيين.