📁 آخر الأخبار

مقدمة كتاب الاقضية

 

مقدمة كتاب الاقضية

مقدمة كتاب الاقضية


قَالَ الزُّهْرِيّ رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى: الْقَضَاء فِي الْأَصْل إِحْكَام الشَّيْء وَالْفَرَاغ مِنْهُ، وَيَكُون الْقَضَاء إِمْضَاء الْحُكْم.

 وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيل} وَسُمِّيَ الْحَاكِم قَاضِيًا؛ لِأَنَّهُ يُمْضِي الْأَحْكَام وَيَحْكُمهَا، وَيَكُون (قَضَى) بِمَعْنَى أَوْجَبَ، فَيَجُوز أَنْ يَكُون سُمِّيَ قَاضِيًا لِإِيجَابِهِ الْحُكْم عَلَى مَنْ يَجِب عَلَيْهِ، وَسُمِّيَ حَاكِمًا لِمَنْعِهِ الظَّالِم مِنْ الظُّلْم، يُقَال: حَكَمْت الرَّجُل، وَأَحْكَمْته إِذَا مَنَعْته، وَسُمِّيَتْ حَكَمَة الدَّابَّة؛ لِمَنْعِهَا الدَّابَّة مِنْ رُكُوبهَا رَأْسهَا، وَسُمِّيَتْ الْحِكْمَة حِكْمَة؛ لِمَنْعِهَا النَّفْس مِنْ هَوَاهَا.


مقدمة كتاب الاقضية


۞۞۞۞۞۞۞۞

كتاب الأقضية ﴿ 1 ﴾ 

۞۞

۞۞۞۞۞۞


تعليقات