اسلوب الإغراء والتحذير تعريفه وصوره وشروطه

ا/ تعريفه : الإغراء حث المخاطب على أمر محمود ليفعله مثل : (الصدقَ) والتحذير تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليتجنبه مثل : الغيبةَ ويسمى الأمر المحمود في أسلوب الإغراء (مغرى به)، ويسمى الأمر المكروه في أسلوب التحذير (محذرا منه)، وكل من المغرى به والمحذر منه منصوب على أنه مفعول به.

للمغرى به أو للمحذر منه الصور الآتية :

١/ أن يكون اسما منفردا فينصب بفعل ظاهر أو مقدر، ولايكون الاسم مكررا ولامعطوفا عليه مثل : ألزمِ الصدق أو الصدقَ في الإغراء :

احذر الكذب أو الكذبَ في التحذير.

٢/ أن يكون الاسم مكررا، فينصب الأول بفعل مناسب محذوف وجوبا ويعرب الثاني توكيدا له مثل :

الأمانةَ الأمانةَ في الإغراء.

الغدرَ الغدرَ في التحذير.

٣/ أن يكون في الجملة اسمان بينهما حرف عطف، فينصب الأول بفعل مناسب محذوف وجوبا ويعطف الثاني عليه مثل : الوفاءَ والامانةَ في الإغراء.

الكذبَ والغدرَ في التحذير.

٤/ أن يذكر بعد (إيا) في التحذير خاصة. وهنا يأتي الضمير المنفصل للمخاطب ( إياكَ، إياكِ، اياكما، إياكم،اياكن.) في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبا، ويأتي بعده اسم معطوف عليه مثل : إياكم والكسلَ.

أو مجرور بمن مثل: إياك من الكذب.

ويتعلق الجار والمجرور في هذه الحال بالفعل المقدر.