أسلوب الاستغاثة
#س1- عرف بالاستغاثة، واذكر مثالا عليها.
الإجابة:
#الاستغاثة: نداء موجه إلى من يخلص من شدة واقعة بالفعل، أو يعين على دفعها قبل وقوعها ، نحو: يالله للمسلمين!
#س2- للاستغاثة أركان ثلاثة، وضحها.
الإجابة:
الاستغاثة أحد أساليب النداء، وأركانها هي:
أ- حرف النداء (يا).مفرغ
ب- المستغاث به، وهو المنادى الذي يُطلب منه العون والمساعدة
ج- المستغاث له، وهو الذى يطلب بسببه العون، نحو: يالله للمستضعفين!
#س3- لأركان الاستغاثة أحكام خاصة بكل ركن منها، وضحها، مع ذكر أمثلة لها
الإجابة:
أ) ما يختص بحرف النداء: أن يكون حرف النداء: يا، دون غيره من أحرف النداء، وأن يكون مذكورا، نحو: ياللسّبّاح للغريق!، ياللطبيب للمريض!.
ب) ما يختص بالمستغاث به: أن تسبقه لام الجر الأصلية، ومتى وجدت كانت مبنية على الفتح، نحو: يا لرَجالِ الإطفاء للحريق!، ومنه قول الشاعر:
يا للَرجال لحرّةِ موءودة قُتلت بغير جريرة وجُناح
فالمستغاث به مجرور بلام مفتوحة،وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لكن اللام تبنى على الكسر، إذا كان المستغاث به ياء المتكلم ، نحو: يالِى للمحتاج!، كذلك إذا عطف على المستغاث به بمستغاث آخر غير مسبوق بيا، نحو: يا للوالد وللأخ للقريب المحتاج!، ونحو قول الشاعر:
يبكيك ناء بعيدُ الدار مغترب يالَكهول ولِلشبان للعجب
فقد جاء المستغاث به المعطوف- غير المسبوق بيا - مجرورا بلام مكسورة.
أما إذا كررت (يا) مع المعطوف، وجب فتح اللام معها نحو: ياللَطبيب وياللمريض للجريح!، ومنه قول الشاعر:
يالَقومى ويا لَأمثالِ قومى لأناسٍ عُتُوهم في ازديادِ .
ج) ما يختص بالمستغاث له: أن يكون مجرورا بلام مكسورة ، نحو: يالله للمِسلمين!، إلا فى حالة واحدة هي: أن يكون المستغاث له ضميرا لغير ياء المتكلم، فتفتح لام الجر، نحو: ياللناصح لنا، وياللمخلص لَكم.
س4- #أعرب قول عمر - رضى الله عنه- : يالله للمسلمين!
الإجابة:
يا: حرف نداء واستغاثة، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لله: اللا حرف جر، مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، ولفظ الجلالة مستغاث به مجرور باللام.
للمسلمين: اللام حرف جر، مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، المسلمين: مستغاث له مجرور باللام، وشبها الجملة متعلقان بالفعل أستغيث الذي قامت مقامه (يا)
س5- للاستغاثة صور ثلاثة . وضحها مع التمثيل والاستشهاد.
#الإجابة:
الصورة الأولى: تتكون من حرف النداء والاستغاثة (يا)، ومستغاث به مجرور بلام مفتوحة، ثم مستغاث له مجرور بلام مكسورة، نحو: يا للطبيب للمريض! .
الصورة الثانية : مستغاث به خال من اللام، فالأكثر حينئذ أن يختم بالألف، نحو: يا خالدا لنصرة المسلمين، ومنه قول الشاعر:
يا يزيدا لآِمل نيلَ عزٍ وغنى بعد فاقة وهوان
إعراب: يا يزيدا:
يا: حرف نداء استغاثة، يزيدا: مستغاث به مبني على الضم المقدر على آخره، منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الفتحة التي أتي بها لمناسبة ألف الاستغاثة، في محل نصب، والألف عوض عن لام الاستغاثة المفتوحة.
الصورة الثالثة: مستغاث به مجرد من اللام والألف، نحو: ياعلىُّ للفقراء!، وحينئذ يعرب المستغاث به إعراب المنادى العادي، فعليُّ: منادى مبنى على الضم في محل نصب، ومن ذلك قول الشاعر:
ألا يا قومِ للعجب العجيب وللغفلات تَعْرِضُ للأريب
إعراب: ألا يا قوم للعجب
ألا: حرف استفتاح مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
يا: حرف نداء، مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
قوم: مستغاث به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، اجتزاء عنها بكسر ما قبلها، وقوم: مضاف، وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه، للعجب اللام المكسورة لام المستغاث لأجله، حرف جر ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
العجب: مستغاث له مجرور، والجار والمجرور متعلق بالفعل المحذوف الذى نابت عنه يا
#س6- مثل لما يأتي في جمل مفيدة.
مستغاث به مجرور بلام مفتوحة.
مستغاث به مجرور بلام مكسورة.
مستغاث به مبنى على الضم المقدر
مستغاث به منى على الضم.
#الإجابة:
أ) مستغاث به مجرور بلام مفتوحة: ياللَعلماء للجهلاء!.
ب) مستغاث به مجرور بلام مكسورة، نحو: ياللوالد وللأخ للقريب المحتاج!
ج) ج- مستغاث به مبنى على الضم المقدر، نحو: يا سعيدا للفقراء!
د) د- مستغاث به مبنى على الضم، نحو: يا عليُّ للضعفاءِ!
#س7- متى تبنى لام المستغاث به على الكسر؟
الإجابة:
إذا كان المستغاث به ياء المتكلم، نحو: يالِى للطالب المنحرف!، وإذا كان المستغاث به معطوفا على مستغاث آخر، وكان الأخير غير مسبوق بيا، نحو: ياللوالد وللأخ للمحتاجين!.
س8- بين موضع الشاهد فيما يأتى:
يبكيك ناء بعيد الدار مغترب
يالكهول ولِلشبان للعجب
يايزيدا لآمل نيل عزّ
ورضا بعد فاقة وهوان
ألا ياقوم للعجب العجيب
وللغفلات تعرض للأريب
الإجابة:
#الشاهد الأول: المستغاث به (الشبان) مجرور بلام مكسورة، وذلك لعطفه على مستغاث به قبله لم يسبق ب (يا).
#الشاهد الثاني: المستغاث به (يزيدا) حذفت منه اللام، مختوم بالألف، مبنى على الضم المقدر.
#الشاهد الثالث: المستغاث به (قوم) حذفت منه اللام ولم يختم بالألف، منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.
#س8- متى يجوز حذف اللام من المستغاث له والإتيان ب(من) التعليلية؟
#الإجابة:
يجوز ذلك بشرط أن يكون المستغاث له مستنصَرا عليه، أي يكون القصد من الاستغاثة التغلب عليه وإضعاف أمره، نحو: يا لَلأحرار من المخادعين المنافقين!، ومنه قول الشاعر:
ياللرجال ذوي الألباب من نفرٍ
لا يبرحُ السَّفهُ المُردِي لهم دينا
فقد حذفت اللام من السمتغاث له (من نفر) مع الإتيان بمن التعليلية.