📁 آخر الأخبار

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب قال الله تعالى إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب قال الله تعالى إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) .

هذه الآية تدل بظاهرها على أن الوسوسة وخواطر القلوب يؤآخذ بها الإنسان مع أنه لا قدرة له على دفعها .
وقد جاءت آيات أخر تدل على أن الإنسان لا يكلف إلا بما يطيق كقوله تعالى : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) .
الجواب :
أن آية : (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ..... ) منسوخة بقوله تعالى : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) .
* قال الله تعالى : (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) .
هذه الآية الكريمة تدل على أن من القرآن محكما ومنه متشابها .
وقد جاءت آية أخرى تدل على أن كله محكم كقوله تعالى : (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) .
وهناك آية تدل على أن كله متشابة كقوله : (كتابا متشابها مثاني) .
الجمع بين الآيات :
أن معنى كون كله محكما ، أنه في غاية الإحكام أي الإتقان في ألفاظه ومعانيه وإعجازه .
ومعنى كونه متشابها أن آياته يشبه بعضها بعضا في الحسن ، والصدق ، والإعجاز ، والسلامة من جميع العيوب .
ومعنى كون بعضه محكما وبعضه متشابها ، أن المحكم منه هو واضح المعنى لكل الناس نحو قوله : (ولا تجعل مع الله إله آخر) .
والمتشابه هو ما خفي علمه على غير الراسخين في العلم بناء على أن الواو في قوله تعالى : (والراسخون في العلم) عاطفة ، أو هو ما استأثر الله بعلمه كالحروف المقطعة في أوائل السور .
ونكمل المرة القادمة ، إن شاء الله تعالى .
تعليقات