📁 آخر الأخبار

الروافد المؤثرة في المسيرة الأدبية

ما الروافد المؤثرة في المسيرة الأدبية؟


الروافد المؤثرة في المسيرة الأدبية

مؤثرات عربية  فى الادب

أحيانًا أندهش من نفسي، فبينما بدأ معظم كتاب الأدب بقراءة الروايات البوليسية، لم أجد نفسي ميالًا لها. قرأت بعض روايات أجاثا كريستي متأثرًا بآراء الأصدقاء، لكنني لم أداوم على ذلك. كانت الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية تنبع من شغفي بأدباء العرب، مثل المنفلوطي الذي أعجبت برواياته المترجمة كـ"في سبيل التاج" و"ماجدولين" و"سيران دي برجراك".


كذلك، أثرت فيني روايات جورجي زيدان التاريخية، وكتب طه حسين الروائية والقصصية، وأعمال توفيق الحكيم. أما شعراء وكتاب المهجر، مثل جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، نسيب عريضة، وإيليا أبو ماضي، فقد شكلوا جزءًا كبيرًا من الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية بجمال أسلوبهم وفكرهم.

في المدرسة الإعدادية، درست الموسيقى في مدرج دروس العلوم، وحاولت تقليد أسلوب "في سبيل التاج" وطريقة طه حسين في الاهتمام بالأسلوب. كتبت قصصًا مستوحاة منهما، وقرأت "وإسلاماه"، وكنت زبونًا دائمًا لمكتبة المدرسة. هناك قرأت قصص أحمد رشدي صالح، مثل "الزوجة الثانية" التي تحولت لاحقًا إلى فيلم سينمائي.


لكن الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية كانت أقوى مع مدرسة "روز اليوسف"، حيث أعجبت بأحمد بهاء الدين، إحسان عبد القدوس، فتحي غانم، عبد الله الطوخي، زينب صادق، مصطفى محمود، صبري موسى، ومحمود السعدني. اكتشفت هذه المدرسة بعد صدور مجلة "صباح الخير"، وأصبحت مداومًا على شرائها، خاصة عندما نشر فتحي غانم روايته "الرجل الذي فقد ظله".

هذه الرواية، بأسلوبها وأحداثها، شكلت إحدى الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية، فبحثت عن أعمال غانم الأخرى مثل "الجبل" و"تلك الأيام". لكن عندما حاولت الاقتراب منه ككاتب، لم يرحب بي، على عكس نجيب محفوظ الذي أبدى اهتمامًا بي عند لقائنا في حديقة سان استفانو، حيث أهديته روايتي "الهماميل"، وأشاد بها بعد حصوله على جائزة نوبل.

درجات إعجابي تتغير بمرور الوقت. في فترة، فضلت توفيق الحكيم على نجيب محفوظ ويوسف إدريس، لكنني اكتشفت لاحقًا تفوق محفوظ وإدريس.


كما أن شغفي بالشعر لا يقل عن القصة والرواية. أعجبت بأبي فراس الحمداني ونقلت أشعاره من مكتبة البلدية، متسائلًا كيف يفضلون المتنبي عليه. لكنني أدركت لاحقًا اتساع المتنبي.


كذلك، فضلت حافظ إبراهيم على أحمد شوقي في فترة، لكنني أدركت أن شوقي أرحب موهبة، حيث كتب في مجالات متعددة ببراعة. هذه التجارب شكلت الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية، خاصة عندما أصدرت مجلة "فصول" أعدادًا عن شوقي وحافظ.

لا أؤمن بتقسيم الأجيال الأدبية (السبعينات، الثمانينات، إلخ)، فالأجيال تتداخل. لكن جيل الستينات كان مميزًا بسبب هزيمة 1967، التي أثرت على الكتابة الأدبية، فظهرت حركة الرفض وأساليب جديدة مصحوبة بالغموض. تأثرت بكتابات محمد حافظ رجب، خاصة عن حي غربال مثل "أصابع الشعر" و"الأب حانوت"، التي رأيتها أكثر نضجًا من أعماله الفلسفية. هذه الأعمال كانت من الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية، فعلّمتني أن الأسلوب وسيلة لنقل الإحساس، وأن البساطة هي الفن الحقيقي.

مؤثرات غربية فى الادب

عرفت طريق باعة الكتب القديمة بحثًا عن أعداد "صباح الخير"، فاكتشفت روايات عالمية رخيصة لكتاب مثل جي دي موباسان، إميل زولا، فيكتور هوجو، أوسكار وايلد، وإيميلي برونتي. كما أعجبت بتولستوي، تشيكوف، ودوستويفسكي، الذين شكلوا الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية بأساليبهم العميقة. تعلمت من إرنست هيمنجواي الاقتصاد في الكتابة، ومن تشاينبك التجديد في السرد، ومن فوكنر استخدام أساليب غير تقليدية. هذه التجارب عززت رؤيتي بأن الفن لا يخضع لقواعد صارمة، بل يعتمد على إقناع القارئ.


تجربة طه حسين فى الادب

حاول طه حسين مزج القصة بالمقالة، لكنه ظُلم كروائي بسبب تفوق كتبه النقدية ونظرة المجتمع الدونية للرواية. في روايتي "سينما الدورادو"، حاولت مزج السرد القصصي بالمقالة، وأسعدني إعجاب القراء. كذلك، في "الهماميل"، أضفت هوامش توضيحية، رغم اعتراض بعض النقاد، لكنني تمسكت بها لتعزيز السياق التاريخي، مما كان من الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية.

المسرح والتعليم في المسيرة الأدبية

شغفي بالمسرح، سواء العالمي أو العربي، كان من الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية. قرأت مسرحيات مترجمة وأعمال ميخائيل رومان، الفريد فرج، ونعمان عاشور. كما أثر التعليم في مسيرتي، حيث درست الموسيقى وواجهت تحديات في تعلم الإنجليزية، مما أثر على مستواي الدراسي. لكنني حصلت على دبلوم التجارة ثم البكالوريوس من معهد الدراسات التعاونية.


العضويات والجوائز في المسيرة الأدبية

أنا عضو في اتحاد كتاب مصر، اتحاد الكتاب العرب، ونادي القصة بالقاهرة. حصلت على جوائز عديدة، منها الجائزة الأولى في القصة القصيرة بمسابقات مديرية الثقافة بالإسكندرية، وجائزة نادي القصة عن رواية "الجهيني" عام 1983، ومجموعة "وجوه" عام 2003.


تأثير الإسكندرية في المسيرة الأدبية

الإسكندرية، بجمالها وتاريخها، شكلت إحدى الروافد المؤثرة في مسيرتي الأدبية. كتبت عن أضرحتها، فنانيها، وأدبائها. هذه المدينة، بجوها المعتدل وتنوعها الثقافي، ألهمتني في كتاباتي.

مقالات قد تهمك

وزاريات الاغراء والتحذير

الميزان الصرفي pdf تمارين

شرح الميزان الصرفي

شرح الفية ابن مالك

المجرد والمزيد من الاسماء والافعال

اعراب واعدنا موسى اربعين ليله 

صور الخبر

قواعد الجمع في اللغة الإنجليزية pdf

التصريع في الشعر

عمل لا الناهية

رقية التعطيل فهد القرني مكتوبة pdf

اصعب الكلمات في الميزان الصرفي

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات