أدب ثانوية عامة مدرسة المهاجر
س ١ : ما أسباب هجرة بعض أبناء الشام من العرب المسيحيين من وطنهم ؟
ج ١ : هاجروا للأسباب الآتية :
١_ الاضطهاد السياسي . ٢_ الصراع المذهبي الديني .
٣_ الفقر . ٤_ التطلع إلى الحرية والكسب .
س ٢ : إلى أين هاجر هؤلاء ؟
ج ٢ : هاجروا إلى الأمريكتين الشمالية أولا والجنوبية بعد ذلك
س ٣ : لماذا أثرت البيئة الجديدة في حياة المهاجرين وأحاسيسهم وأدبهم ؟
ج ٣ : للأسباب الآتية :
١_ اختلاف الإطار الاجتماعي والثقافي والحضاري عن لبنان .
٢_ عدم ذوبانهم في بلدهم الجديد فأصبحوا كالمعلقين في الهواء .
٣_ الحياة في المهجر لم تحقق لهم المثل العليا والطموحات التي كانوا يتطلعون إليها فعاشوا فقراء وماتوا فقراء .
٤_ الشعور بالحرية في المهجر .
س ٤ : علل : اتجاه شعراء المهاجر إلى التحرر من القيود الشعرية التقليدية .
ج ٤ : بسبب : ١_ فرحتهم بإحساسهم بالحرية .
٢_ عدم اهتمامهم بالتراث العربي القديم .
س ٥ : تكونت جماعتان أدبيتان من المهاجرين الشعراء :
أ_ ما اسم كل منهما ؟ ب_ أين تكونت ومتى ؟
ج_ من أعضاؤها ؟ د_ بم تميزت كل جماعة منهما ؟
ج ٥ : أ_ الجماعة الأولى اسمها الرابطة القلمية ، والجماعة الثانية اسمها العصبة الأندلسية .
ب_ تكونت الرابطة القلمية في أمريكا الشمالية سنة ١٩٢٠ في نيويورك .
وتكونت العصبة الأندلسية في أمريكا الجنوبية سنة ١٩٣٣ في البرازيل .
ج_ الرابطة القلمية كانت ريادتها لجبران خليل جبران ، ومن أعضائها إيليا أبو ماضي ورشيد أيوب ونسيب عريضة وميخائيل نعيمة ، * أما العصبة الأندلسية فمن أعضائها رشيد خوري وفوزي المعلوف وإلياس فرحات وشكر الله الجر .
د_ تميزت الرابطة القلمية بالميل إلى التجديد والثورة على الشعر التقليدي ، فكان شعراؤها حملة مشعل التجديد في شعر المهاجر . * أما العصبة الأندلسية فقد تميزت في أول أمرها بالميل إلى المحافظة ، وعقد الصلة بين القديم والجديد
س ٦ : من خصائص أدب المهاجر : التجديد في الموضوع .
ناقش .
ج ٦ : ١_ تحقق في شعرهم كثير من سمات الرومانسية ، فأثّروا في مدرسة أبوللو بما نشر من شعرهم بمصر في مجلاتها الأدبية وصحفها ، فكان إنتاجهم شعرا ونثرا رومانسي النزعة والاتجاه ، وقد أقبل قرّاء الشعر في الوطن العربي على شعرهم ( علل ) لأنهم وجدوه معبرا عما يدور في قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه ، ولذلك أثّروا في الاتجاه الرومانسي بمصر بسبب محاكاتهم الرومانسية الغربية .
٢_ اتفقوا مع مدرسة الديوان في دعوتهم إلى التجديد ، واختلفوا عنهم في أنهم لم يجعلوا شعرهم غارقا في الذهنية بل جعلوه محلقا مع العاطفة ، كما كانوا أكثر تحررا وانطلاقا في معانيه وأخيلته وأوزانه .
٣_ الإيمان بأن الشعر يقوم بدور إنساني هو تهذيب النفس وإعلاء الحق ونشر الخير والجمال والمثل العليا .
٤_ مالوا في شعرهم إلى استبطان النفس الإنسانية بتأمل الشاعر نفسه ، ومشاركته الوجدانية لمن حوله .
٥_ امتلأ شعرهم بالتأمل في حقائق الكون والحياة ، في الخير والشر ، في الحياة والموت ، مما أتاح لخيالهم أن يجسد لهم الأمور الوهمية ويجعلها حية .
٦_ نشأت النزعة الروحية في شعرهم نتيجة لاستغراقهم في التأمل ، مما جعلهم يلجأون إلى الله بالشكوى ويدعون إلى المحبة .
٧_ الاتجاه إلى الطبيعة والامتزاج بها وتجسيدها وجعلها حية في صورهم .
٨_ الشعور بالحنين إلى وطنهم العربي .
س ٧ : من خصائص أدب المهاجر : التجديد في الفن الشعري
ناقش .
ج ٧ : ١_ المغالاة في التجديد : غالى أدباء الشمال في تجديدهم وابتعدوا عن أصول العربية بسبب بعدهم عن الثقافة العربية الأصيلة واندفاعهم نحو التجديد مما جعلهم يتساهلون في اللغة .
٢_ الاهتمام بالنثر : كان حظ أدباء الشمال في النثر أكثر من حظ أدباء الجنوب الذين أوشك أدبهم أن يقتصر على الشعر .
٣_ الميل إلى الرمز : مالوا إلى الرمز قاصدين بذلك دلالات تُستنبط من القصيدة ، مثل قصيدة التينة الحمقاء .
٤_ التمسك بالوحدة الفنية ( الوحدة العضوية ) : اهتموا بالوحدة الفنية في القصيدة بل الوحدة الشعورية في الديوان الذي يضم قصائد ذات طابع موحد ، وحرصوا على وجود ترابط فني بين فِكر القصيدة وموسيقاها وعاطفتها .
٥_ الاهتمام بالصورة الشعرية : حيث تتعاون الصور الجزئية من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز في تكوين صورة كلية يرسمها الشاعر بحروفه .
٦_ التصرف في الأوزان والقوافي : تنوع شعرهم بين النثر الشعري والشعر ذي الوزن والقافية الموحدين والأناشيد والأغاني الشعبية والقافية المزدوجة والمقطوعات المتنوعة .
٧_ الميل إلى اللغة الحية : مالوا إلى اللغة الحية والكلمة المعبرة وسلاسة الأسلوب .
٨_ اتخاذ القصة وسيلة للتعبير : والتحليل النفسي للعواطف والمشاعر وتجسيد الدلالات والمواقف وتقابل الآراء والفِكر .
أ / صلاح سالم