📁 آخر الأخبار

أدب ثانوية عامة مدرسة المهاجر

 أدب ثانوية عامة مدرسة المهاجر

س ١ : ما أسباب هجرة بعض أبناء الشام من العرب المسيحيين من وطنهم ؟ 

ج ١ : هاجروا للأسباب الآتية : 

١_ الاضطهاد السياسي . ٢_ الصراع المذهبي الديني . 

٣_ الفقر . ٤_ التطلع إلى الحرية والكسب .

س ٢ : إلى أين هاجر هؤلاء ؟

ج ٢ : هاجروا إلى الأمريكتين الشمالية أولا والجنوبية بعد ذلك

س ٣ : لماذا أثرت البيئة الجديدة في حياة المهاجرين وأحاسيسهم وأدبهم ؟ 

ج ٣ : للأسباب الآتية : 

١_ اختلاف الإطار الاجتماعي والثقافي والحضاري عن لبنان .

٢_ عدم ذوبانهم في بلدهم الجديد فأصبحوا كالمعلقين في الهواء .

٣_ الحياة في المهجر لم تحقق لهم المثل العليا والطموحات التي كانوا يتطلعون إليها فعاشوا فقراء وماتوا فقراء .

٤_ الشعور بالحرية في المهجر .

س ٤ : علل : اتجاه شعراء المهاجر إلى التحرر من القيود الشعرية التقليدية .

ج ٤ : بسبب : ١_ فرحتهم بإحساسهم بالحرية .

٢_ عدم اهتمامهم بالتراث العربي القديم .

س ٥ : تكونت جماعتان أدبيتان من المهاجرين الشعراء : 

أ_ ما اسم كل منهما ؟ ب_ أين تكونت ومتى ؟ 

ج_ من أعضاؤها ؟ د_ بم تميزت كل جماعة منهما ؟ 

ج ٥ : أ_ الجماعة الأولى اسمها الرابطة القلمية ، والجماعة الثانية اسمها العصبة الأندلسية .

ب_ تكونت الرابطة القلمية في أمريكا الشمالية سنة ١٩٢٠ في نيويورك .

وتكونت العصبة الأندلسية في أمريكا الجنوبية سنة ١٩٣٣ في البرازيل .

ج_ الرابطة القلمية كانت ريادتها لجبران خليل جبران ، ومن أعضائها إيليا أبو ماضي ورشيد أيوب ونسيب عريضة وميخائيل نعيمة ، * أما العصبة الأندلسية فمن أعضائها رشيد خوري وفوزي المعلوف وإلياس فرحات وشكر الله الجر .

د_ تميزت الرابطة القلمية بالميل إلى التجديد والثورة على الشعر التقليدي ، فكان شعراؤها حملة مشعل التجديد في شعر المهاجر . * أما العصبة الأندلسية فقد تميزت في أول أمرها بالميل إلى المحافظة ، وعقد الصلة بين القديم والجديد

س ٦ : من خصائص أدب المهاجر : التجديد في الموضوع .

ناقش .

ج ٦ : ١_ تحقق في شعرهم كثير من سمات الرومانسية ، فأثّروا في مدرسة أبوللو بما نشر من شعرهم بمصر في مجلاتها الأدبية وصحفها ، فكان إنتاجهم شعرا ونثرا رومانسي النزعة والاتجاه ، وقد أقبل قرّاء الشعر في الوطن العربي على شعرهم ( علل ) لأنهم وجدوه معبرا عما يدور في قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه ، ولذلك أثّروا في الاتجاه الرومانسي بمصر بسبب محاكاتهم الرومانسية الغربية .

٢_ اتفقوا مع مدرسة الديوان في دعوتهم إلى التجديد ، واختلفوا عنهم في أنهم لم يجعلوا شعرهم غارقا في الذهنية بل جعلوه محلقا مع العاطفة ، كما كانوا أكثر تحررا وانطلاقا في معانيه وأخيلته وأوزانه .

٣_ الإيمان بأن الشعر يقوم بدور إنساني هو تهذيب النفس وإعلاء الحق ونشر الخير والجمال والمثل العليا .

٤_ مالوا في شعرهم إلى استبطان النفس الإنسانية بتأمل الشاعر نفسه ، ومشاركته الوجدانية لمن حوله .

٥_ امتلأ شعرهم بالتأمل في حقائق الكون والحياة ، في الخير والشر ، في الحياة والموت ، مما أتاح لخيالهم أن يجسد لهم الأمور الوهمية ويجعلها حية .

٦_ نشأت النزعة الروحية في شعرهم نتيجة لاستغراقهم في التأمل ، مما جعلهم يلجأون إلى الله بالشكوى ويدعون إلى المحبة .

٧_ الاتجاه إلى الطبيعة والامتزاج بها وتجسيدها وجعلها حية في صورهم .

٨_ الشعور بالحنين إلى وطنهم العربي .

س ٧ : من خصائص أدب المهاجر : التجديد في الفن الشعري

ناقش .

ج ٧ : ١_ المغالاة في التجديد : غالى أدباء الشمال في تجديدهم وابتعدوا عن أصول العربية بسبب بعدهم عن الثقافة العربية الأصيلة واندفاعهم نحو التجديد مما جعلهم يتساهلون في اللغة .

٢_ الاهتمام بالنثر : كان حظ أدباء الشمال في النثر أكثر من حظ أدباء الجنوب الذين أوشك أدبهم أن يقتصر على الشعر .

٣_ الميل إلى الرمز : مالوا إلى الرمز قاصدين بذلك دلالات تُستنبط من القصيدة ، مثل قصيدة التينة الحمقاء .

٤_ التمسك بالوحدة الفنية ( الوحدة العضوية ) : اهتموا بالوحدة الفنية في القصيدة بل الوحدة الشعورية في الديوان الذي يضم قصائد ذات طابع موحد ، وحرصوا على وجود ترابط فني بين فِكر القصيدة وموسيقاها وعاطفتها .

٥_ الاهتمام بالصورة الشعرية : حيث تتعاون الصور الجزئية من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز في تكوين صورة كلية يرسمها الشاعر بحروفه .

٦_ التصرف في الأوزان والقوافي : تنوع شعرهم بين النثر الشعري والشعر ذي الوزن والقافية الموحدين والأناشيد والأغاني الشعبية والقافية المزدوجة والمقطوعات المتنوعة .

٧_ الميل إلى اللغة الحية : مالوا إلى اللغة الحية والكلمة المعبرة وسلاسة الأسلوب .

٨_ اتخاذ القصة وسيلة للتعبير : والتحليل النفسي للعواطف والمشاعر وتجسيد الدلالات والمواقف وتقابل الآراء والفِكر .

أ / صلاح سالم

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات