استعارة محسوس لمعقول
المقصود بهذا القسم من الاستعارة هو أن نستعير شيئا محسوسا أي ملموسا، لنشبهه
بشيء معقول كقوله تعالى: "فَاصدَع بِمَا تُؤْمَرُ" (الحجر/94). فالمستعار منـه هـو
'صدع الزجاجة' أي كسرها، و هو محسوس؛ والمستعار له هو 'تبليغ الرسالة' و هو معقول.