استعمال صيغة أفعل لغير التفضيل
⬅️قد تستعمل صيغة أفعلَ لغير التفضيل فتأتي معنى اسم الفاعل كما في
🍃 قوله_تعالى: ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ }
أي: عالم بكم ، أو بمعنى الصفة المشبهة كما في
🍃قوله_تعالى {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ }.
أي: وهو هيِّنٌ عليه .
وقول الشّنفرى الأزديّ:
🍀وإن مدّت الأيدي إلى الزّاد لم أكنْ
🍀بأعْجَلهم، إذ أجْشعُ القوم أعجلُ
أي : لم أكن بعَجلهمْ .
و قول الفرزدق :
🍀إن الذي سمكَ السماءَ بنى لنا
🍀بيتاً دعائمة أعزُّ وأطولُ
أي: دعائمه عزيزة طويلة .
👈ونستطيع أن نميز صيغة أفعل التي للتفضيلِ من تلك التي لغيره بتقدير مِنْ ، فإن جاز تقديرُها كانت أفعلُ للتفضيل وإلا كانت لغيره .
وتعريةُ اسم التفضيل عن معنى التفضيل لا تصح إذا تجرد الإسم من أل أو أضيف إلى معرفة ولم يوصل بمن
فإنْ عُرِّي عن معنى التفضيل وكان مجرداً من أل والإضافة فالأشهر فيه التزامه الإفرادَ والتذكيرَ، فلا يطابق ما قبله .
وإن كان مضافاً إلى معرفة وجبت المطابقة كما سبق .
ومن ذلك قولهم:
الناقصُ والأشجُ أعدلا بني مروانَ.
