اعراب وجنود ابليس اجمعون اعراب
إعراب الجملة وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
- وَ:
- نوعها: حرف عطف يربط الجملة بما قبلها في السياق القرآني.
- إعرابها: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
- جُنُودُ:
- نوعها: مبتدأ مرفوع، وهو جمع تكسير لكلمة "جند" (بمعنى الجيش أو الأتباع). "جُنُودُ" معرف بـ"ال"، وتُستخدم هنا للدلالة على أتباع إبليس.
- إعرابها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- إِبْلِيسَ:
- نوعها: مضاف إليه، مجرور بـ"ال"، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف (للعلمية والعجمة).
- إعرابها: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة.
- أَجْمَعُونَ:
- نوعها: توكيد لفظي للمبتدأ "جنود"، مرفوع لأنه يتبع المؤكد في إعرابه. كلمة "أجمعون" صيغة توكيد تُستخدم للعقلاء في جمع المذكر.
- إعرابها: توكيد لفظي مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
الجملة الكلية:
- التركيب:
- الجملة: "وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ" جملة اسمية معطوفة على جملة سابقة في السياق القرآني، في محل نصب استئنافية أو حالية.
- تحليل:
- "جنود إبليس" مبتدأ ومضاف إليه، "جنود" مرفوع، و"إبليس" مجرور.
- "أجمعون" توكيد لفظي مرفوع يتبع "جنود" في الرفع.
- الخبر محذوف تقديره "يُحشرون" أو "محشورون"، مستفاد من السياق (وَيُحْشَرُونَ في الآية).
- نوع الجملة: جملة اسمية في محل نصب (استئنافية أو حالية حسب السياق).
السياق القرآني:
الجملة من سورة الشعراء (الآية 95)، وتأتي في سياق الحديث عن يوم القيامة، حيث يُحشر الجميع لله، بما في ذلك جنود إبليس (أتباعه من الشياطين والعصاة) كلهم بلا استثناء. كلمة "أجمعون" تؤكد شمولية الحشر لكل أتباع إبليس.