📁 آخر الأخبار

إعراب وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ

إعراب وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْااهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً (97) 

۞۞۞۞۞۞۞

إعراب وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ

⬤ {وَمَنْ يَهْدِ اللهُ}: الواو: استئنافية.
 من: اسم شرط‍ جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لأن فعل الشرط‍ لم يستوف مفعوله.
 يهد: فعل مضارع فعل الشرط‍ مجزوم بمن وعلامة جزمه حذف الياء.
 الله لفظ‍ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
 وجملة {يَهْدِ اللهُ»} صلة الموصول لا محل لها لأن «من» الشرطية هي الموصولة نفسها والعائد ضمير منصوب محلا لأنه مفعول به والتقدير: يهده الله.
 والمعنى: ومن يرفقه الله ويلطف به.
 أو ومن يتوله الله بالهداية.
⬤ {فَهُوَ الْمُهْتَدِ}: الفاء: واقعة في جواب الشرط‍.
هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
 المهتد: خبر «هو» مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة أو الساقطة من الخط‍ اكتفاء بالكسرة عنها.
 واثباتها أفصح لأنه اسم معرف بألف ولام وحذفها من النكرة أفصح.
 والجملة الاسمية {فَهُوَ الْمُهْتَدِ»} جواب شرط‍ جازم مقترن بالفاء في محل جزم.

إعراب وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ 

⬤ {وَمَنْ يُضْلِلْ}: معطوفة بالواو على {مَنْ يَهْدِ»} وتعرب إعرابها.
 وعلامة جزم الفعل السكون بمعنى: ومن يخذله.

إعراب فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ 

⬤ {فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ}: الفاء: واقعة في جواب الشرط‍.
 وما بعدها جواب شرط‍ جازم مسبوق بلن مقترن بالفاء في محل جزم.
 لن: حرف نصب ونفي واستقبال.
 تجد: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
 اللام: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بتجد.
 أولياء: مفعول به منصوب بتجد وعلامة نصبه الفتحة بمعنى فلن تجد من ينقذه منه ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-لأنه على وزن-أفعلاء- من دونه: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «أولياء» والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

إعراب وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً

⬤ {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ}: الواو: استئنافية.
 نحشر: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
 يوم: مفعول فيه-ظرف زمان-متعلق بنحشرهم منصوب بالفتحة وهو مضاف.
 القيامة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
 بمعنى: ونجمعهم يوم القيامة فيسحبون على وجوههم.

إعراب عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً

⬤ {عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً}: جار ومجرور متعلق بنحشرهم و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
 عميا: حال منصوب بالفتحة.
⬤ {وَبُكْماً وَصُمًّا}: معطوفتان بالواوين على «عميا» منصوبتان مثلها بالفتحة.
 بمعنى: لا يبصرون ما يقر أعينهم ولا يسمعون ما يلذ مسامعهم.
 ولا ينطقون بما يقبل منهم.
 لأن «بكما» بمعنى خرسا «مفردها: أبكم.
 و «صما» بمعنى طرشا مفردها: أصم.
⬤ {مَأْؤاهُمْ جَهَنَّمُ}: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
 جهنم: خبره مرفوع بالضمة والكلمة ممنوعة من الصرف-التنوين-للعلمية والتأنيث.
 بمعنى: منزلهم جهنم.
⬤ {كُلَّما خَبَتْ}: مؤلفة من «كل» و «ما» المصدرية.
 كل: اسم منصوب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق بشبه جواب الشرط‍.
ما: مصدرية.
 و «ما» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة.
 خبت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
 والتاء لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي.
 وجملة «خبت» صلة «ما» المصدرية لا محل لها.
⬤ {زِدْناهُمْ سَعِيراً}: الجملة: لا محل لها من الإعراب لأنها مشبهة لجواب الشرط‍.
وبمعنى: كلما سكن لهب جهنم زدناها توقدا.
 زد: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.
 و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
 سعيرا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
 
إعراب وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً


تعليقات