إعراب ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ
⬤ {ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ}: معطوفة بثم حرف العطف على «آتيناه» وتعرب إعراب «آتينا» اليك: جار ومجرور متعلق بأوحينا.
و «ثم» في أصل وصفها تفيد ذلك التراخي المعطوف عليه في الزمان ثم استعملت في تراخيه عنه في علو المنزلة بحيث يكون المعطوف أعلى رتبة وأشمخ محلا ممّا عطف عليه.
هذا ما ذكره كشاف الزمخشري.
إعراب أَنِ اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
⬤ {أَنِ اتَّبِعْ}: أن: حرف مصدري ناصب كسر آخره لالتقاء الساكنين.
اتبع: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
و«أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر أي باتباع والجار والمجرور متعلق بأوحينا وجملة «اتبع» صلة «أن» الحرف المصدري لا محل لها.
إعراب مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
⬤ {مِلَّةَ إِبْراهِيمَ}: مفعول به منصوب بالفتحة.
ابراهيم: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-للعجمة والعلمية.
⬤ {حَنِيفاً وَما كانَ}: حنيفا: حال منصوب بالفتحة أي مائلا عن العقائد الزائفة.
إعراب وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
الواو: حالية.
ما: نافية لا عمل لها والجملة: في محل نصب حال.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
⬤ {مِنَ الْمُشْرِكِينَ}: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
إعراب ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ