شرح البيت الرابع عشر من ألفية ابن مالك ما الفرق بين الأفعال والضمائر
اعراب البيت الرابع عشر من ألفية ابن مالك | الفرق بين الأفعال والضمائر
والفاعلُ الذي على وجهٍ مبينٍ
يُحملُ على المعنى الحقيقيّ في الدينِ
المعنى العام للبيت:
في هذا البيت، يوضح ابن مالك أن الفاعل الذي يظهر في الجملة يكون مبينًا، أي أنه واضح المعنى، ويُحمل على المعنى الحقيقي للأفعال. بمعنى آخر، الفاعل في الجمل يجب أن يُعبِّر عن الفاعل الحقيقي الذي يؤدي الفعل، وليس مجرد مستتر أو مفسر.
الفاعل في النحو: تعريفه وأقسامه
ما هو الفاعل؟
الفاعل هو اسم مرفوع يأتي ليُعبّر عن من قام بالفعل في الجملة. وعادةً ما يكون مفردًا، ويمكن أن يكون مُستترًا أو ظاهرًا، ويحدد الذي فعل الفعل.
أمثلة على الفاعل:
-
الطفلُ يقرأُ الكتاب: "الطفلُ" فاعل مرفوع بالضمة، وهو الذي قام بالفعل "يقرأ".
-
ذهبَ محمدٌ: "محمدٌ" فاعل مرفوع بالضمة.
الفاعل المُبين:
الفاعل المبين هو الذي يكون ظاهرًا ومُبيّنًا في الجملة، ويُوضِّح من قام بالفعل بوضوح دون الحاجة لتفسير أو توضيح. عندما يكون الفاعل واضحًا، فإن المعنى يكون دقيقًا وصحيحًا.
أمثلة على الفاعل المبين:
-
الشمسُ تشرقُ صباحًا: "الشمسُ" هي الفاعل المبين.
-
الأسدُ فَازَ في السباق: "الأسدُ" فاعل مبين.
إعراب البيت الرابع عشر من ألفية ابن مالك
والفاعلُ الذي على وجهٍ مبينٍ
-
والفاعلُ: الواو للاستئناف، "الفاعلُ" مبتدأ مرفوع.
-
الذي: اسم موصول في محل رفع بدل من "الفاعل".
-
على وجهٍ مبينٍ: جار ومجرور متعلق بـ "الفاعل"، و"مبينٍ" صفة مجرورة.
يُحملُ على المعنى الحقيقيّ في الدينِ
-
يُحملُ: فعل مضارع مبني للمجهول.
-
على: حرف جر.
-
المعنى: اسم مجرور بـ "على".
-
الحقيقيّ: صفة لـ "المعنى" مجرورة بالكسرة.
-
في الدينِ: جار ومجرور متعلق بـ "يُحملُ".
الفائدة النحوية من البيت الرابع عشر:
-
التعرف على الفاعل المبين في الجمل وكيفية تأثيره في وضوح المعنى.
-
فهم الفرق بين الفاعل الظاهر و الفاعل المستتر في الجمل.
-
التمييز بين المعنى الحقيقي للفاعل في الجمل النحوية.
