📁 آخر الأخبار

الجزع من الموت الجزع من الموت


الجزع من الموت الجزع من الموت

الجزع من الموت الجزع من الموت

الفُضَيل بن عِيَاض قال:
 ما جَزع أحدٌ من أصحابنا عند الموت ما جزع سُفْيان الثوريّ، فقلنا:
 يا أبا عبد الله، ما هذا الجَزَع؟ أليس تَذْهَب إلى من عَبَدْته وفَرَرْت ببدنك إليه؟ فقال:
 ويحكم! إني أسْلُك طريقاً لم أعرفه، وأقْدم علِى ربٍّ لِم أره.
ولما تُوُفِّي سعيدُ بن أبي الحسن وجد عليه أخوه الحسن وَجْداً شديداً، فكُلِّم في ذلك، فقال:
 ما رأيتُ الله جعل الحُزن عاراً على يَعْقوب.
وقال صالح المًرِّي:
 أمثْلك يَسترجع على الدنيا؟ قال:
 يا بُني، ما أسْتَرجع إلا على نفسي التي لم أُصَب بمثلها قَطًّ. ولما أمر معاوية بقتل حجْر بن الأدْبَر وأصحابه، بَعث إليهم أكفانهمِ وأمر بأن تُفْتح قبورهم ويُقْتلوا عليها. فلما قُدِّم حُجْر بن الأدبر إلى السيف جزعِ جزَعاً شديداً، فقيل له:
 أمثلُك يَجزعٍ من الموت؟ فقال:
وكيف لا أجزع وأرى سيفاً مشهوراً، وكفناً منشوراً، وقَبْراً مَحفوراً.
الجزع من الموت الجزع من الموت
۞۞۞۞۞۞۞۞
 كتاب الدرة في المعازي والمراثي ﴿ 3 ﴾ 
۞۞۞۞۞۞۞۞
الجزع من الموت الجزع من الموت

تعليقات