📁 آخر الأخبار

باب قتل ابي جهل باب قتل ابي جهل

 

 باب قتل ابي جهل

 باب قتل ابي جهل


3358- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَنْظُر إِلَيْنَا مَا صَنَعَ أَبُو جَهْل؟» سَبَب السُّؤَال عَنْهُ أَنْ يَعْرِف أَنَّهُ مَاتَ لِيَسْتَبْشِر الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ، وَيَنْكَفّ شَرّه عَنْهُمْ.

قَوْله: «ضَرَبَهُ اِبْنَا عَفْرَاء حَتَّى بَرَكَ» هَكَذَا هُوَ فِي بَعْض النُّسَخ (بَرَكَ) بِالْكَافِ، وَفِي بَعْضهَا (بَرَدَ) بِالدَّالِ، فَمَعْنَاهُ بِالْكَافِ: سَقَطَ إِلَى الْأَرْض، وَبِالدَّالِ: مَاتَ، يُقَال: بَرَدَ إِذَا مَاتَ، قَالَ الْقَاضِي: رِوَايَة الْجُمْهُور (بَرَدَ) وَرَوَاهُ بَعْضهمْ بِالْكَافِ، قَالَ: وَالْأَوَّل هُوَ الْمَعْرُوف، هَذَا كَلَام الْقَاضِي، وَاخْتَارَ جَمَاعَة مُحَقِّقُونَ الْكَاف، وَأَنَّ اِبْنَيْ عَفْرَاء تَرَكَاهُ عَفِيرًا، وَبِهَذَا كَلَّمَ اِبْن مَسْعُود كَمَا ذَكَرَهُ مُسْلِم، وَلَهُ مَعَهُ كَلَام آخَر كَثِير مَذْكُور فِي غَيْر مُسْلِم، وَابْن مَسْعُود هُوَ الَّذِي أَجْهَزَ عَلَيْهِ وَاحْتَزَّ رَأْسه.

قَوْله: «وَهَلْ فَوْق رَجُل قَتَلْتُمُوهُ» أَيْ: لَا عَار عَلَيَّ فِي قَتْلكُمْ إِيَّايَ.

قَوْله: «لَوْ غَيْر أَكَّار قَتَلَنِي؟!!» (الْأَكَّار): الزَّرَّاع وَالْفَلَّاح، وَهُوَ عِنْد الْعَرَب نَاقِص، وَأَشَارَ أَبُو جَهْل إِلَى اِبْنَيْ عَفْرَاء اللَّذَيْنِ قَتَلَاهُ وَهُمَا مِنْ الْأَنْصَار، وَهُمْ أَصْحَاب زَرْع وَنَخِيل، وَمَعْنَاهُ: لَوْ كَانَ الَّذِي قَتَلَنِي غَيْر أَكَّار لَكَانَ أَحَبّ إِلَيَّ وَأَعْظَم لِشَأْنِي، وَلَمْ يَكُنْ عَلَيَّ نَقْص فِي ذَلِكَ.


 باب قتل ابي جهل  باب قتل ابي جهل

۞۞۞۞۞۞۞۞

كتاب الجهاد والسير ﴿ 37 ﴾ 

۞۞

۞۞۞۞۞۞


تعليقات