باب التعوذ عند روية الريح والغيم والفرح بالمطر
باب التعوذ عند روية الريح والغيم والفرح بالمطر
1495- قَوْله: «إِذَا كَانَ يَوْم الرِّيح وَالْغَيْم عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهه وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ.
قَالَتْ عَائِشَة: فَسَأَلْته فَقَالَ إِنِّي خَشِيت أَنْ يَكُون عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي» فيه الِاسْتِعْدَاد بِالْمُرَاقَبَةِ لِلَّهِ وَالِالْتِجَاء إِلَيْهِ عِنْد اِخْتِلَاف الْأَحْوَال وَحُدُوث مَا يُخَاف بِسَبَبِهَا، وَكَانَ خَوْفه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعَاقَبُوا بِعِصْيَانِ الْعُصَاة، وَسُرُوره لِزَوَالِ سَبَب الْخَوْف.
قَوْله: «وَيَقُول إِذَا رَأَى الْمَطَر: رَحْمَة» أَيْ هَذَا رَحْمَة.
✯✯✯✯✯✯
1496- قَوْله: «وَإِذَا تَخَيَّلَتْ السَّمَاء تَغَيَّرَ لَوْنه» قَالَ أَبُو عُبَيْد وَغَيْره: تَخَيَّلَتْ مِنْ الْمَخِيلَة بِفَتْحِ الْمِيم، وَهِيَ سَحَابَة فيها رَعْد وَبَرْق يُخَيَّل إِلَيْهِ أَنَّهَا مَاطِرَة، وَيُقَال: أَخَالَتْ إِذَا تَغَيَّمَتْ.
✯✯✯✯✯✯
1497- قَوْلهَا: «مَا رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاته، إِنَّمَا كَانَ يَبْتَسِم» وَالْمُسْتَجْمِع الْمُجِدّ فِي الشَّيْء الْقَاصِد لَهُ وَاللَّهَوَات جَمْع لَهَاة وَهِيَ اللَّحْمَة الْحَمْرَاء الْمُعَلَّقَة عَلَى الْحَنَك قَالَهُ الْأَصْمَعِيّ.
باب التعوذ عند روية الريح والغيم والفرح بالمطر
باب التعوذ عند روية الريح والغيم والفرح بالمطر
باب التعوذ عند روية الريح والغيم والفرح بالمطر