باب الهمزة والنون وما بعدهما في الثلاثي
باب الهمزة والنون وما بعدهما في الثلاثي
(أني) الهمزة والنون وما بعدهما من المعتل، لـه أصول أربعة:
البُطء وما أشبهه مِن الحِلم وغيره، وساعةٌ من الزمان، وإدراك الشيء، وظَرف من الظروف.
فأ[مّا ا]لأوّل فقال الخليل:
الأناةُ الحِلم، والفعل منه تأنَّى وتأَيَّا.
وينشد قول الكُمَيت:
قِفْ بالدِّيارِ وُقُوفَ زَائِرْ
***
وتَأَنَّ إنّك غَيرُ صَاغِرْ ويروى:
"وتأَيَّ"
ويقال للتمكُّث في الأمور التأنِّي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للذي تَخَطَّى رقابَ النّاس يوم الجمعة:
"رأيتك آذَيْتَ وآنَيْتَ" يعني أخّرتَ المجيءَ وأبطأْت، وقال الحطيئة:
وآنَيْتُ العِشاء إلى سُهَيلٍ
***
أو الشِّعْرَى فطال بيَ الأَنَاءُ
ويقال من الأنَاة رُجُلٌ أَنِيٌّ ذو أَنَاةٍ.
قال:
* واحْلُمْ فذُو الرّأْيِ الأِنيُّ الأحْلَمُ * وقيل لابنة الخُسّ:
هل يُلْقِحُ الثَّنِيّ.
قالت:
نعم وإلقاحُه أَنِيٌّ.
أي بطيّ.
ويقال:
فلان خَيْرُهُ أنِيٌّ، أي بطيّ.
والأنَا، من الأناة والتُّؤَدة.
قال:
* طالَ الأَنَا وزَايَلَ الحَقَّ الأَشَرْ * وقالَ:
أَنَاةً وَحِلماً وانتظاراً بهم غداً
***
فما أنا بالواني ولا الضّرَع الغُمْرِ وتقول للرّجل:
إنّه لذو أناةٍ، أي لا يَعجَل في الأمور، وهو آنٍ وقورٌ.
قال النابغة:
الرِّفْق يُمْنٌ والأَناةُ سَعَادَةٌ
***
فاستأْنِ في رفق تلاق نجاحا واستأنيت فلاناً، أي لم أُعْجِلْه.
ويقال للمرأة الحليمة المباركة أناةٌ، والجمع أنَوَاتٌ.
قال أبو عُبيد:
الأَناة:
المرأة التي فيها فُتورٌ عند القيام.
وأما الزَّمان فالإنَى والأَنَى، ساعةٌ من ساعات الليل، والجمع آناءٌ، وكلُّ إنىً ساعةٌ.
وابنُ الأعرابيّ:
يقال أُنيٌّ في الجميع.
قال:
يا ليتَ لي مثلَ شَريبي من غَنِي وهو شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحّاكُ الأُنِيّ
***
إذ الدّلاء حَملتْهُنّ الدُّلِي يقول:
في أيِّ ساعةٍ جِئتَه وجدتَه يَضحك.
وأمَّا إدراك الشيء فالإنـى، تقول:
انتظرنا إنَى اللَّحم، إي إدراكَه.
وتقول:
ما أنَى لك ولم يَأْنِ لك، أي لم يَحِنْ.
قال الله تعالى:
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحديد 16] أي لم يَحِنْ.
وآنَ يَئينُ.
واستأنَيت الطعامَ، أي انتظرتُ إدراكه.
وَ{حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن 44] قد انتهى حَرُّه.
والفعل أنَى الماءُ المسخَّنُ يأْنِي.
و"عَيْنٌ آنِيَةٌ" قال عباس:
عَلانِيَةً والخيلُ يَغْشَى مُتُونَها
***
حَمِيمٌ وآنٍ من دَمِ الجوف ناقِعُ قال ابنُ الأعرابيّ:
يقال آن يَئين أَيْناً وأنَى لك يأني أَنْياً، أي حان.
ويقال:
أَتَيْتُ فلانا آيِنَةً بعد آيِنَةٍ، أي أَحياناً بعد أحيان،
ويقال تارةً بعد تَارة.
وقال الله تعالى:
{غَيْرَ نَاظِرِينَ إنَاهُ} [الأحزاب 53].
وأمَّا الظَّرف فالإناء ممدود، من الآنيةِ.
والأواني جمع جمعٍ، يُجمَعُ فِعال على أفعِلة.
(أنب) الهمزة والنون والباء، حرفٌ واحد، أنّبْته تأنيباً أي وبَّخته ولمُته.
والأُنبوب ما بين كلِّ عُقْدتين.
ويزعمون أن الأنَابَ المِسْك، واللهُ أعلمُ بصحّته.
وينشدون قولَ الفرزدق:
كأنَّ تريكةً من ماء مُزْنٍ
***
ودَارِيَّ الأنَابِ مع المُدامِ
(أنت) الهمزة والنون والتاء، شذَّ عن كتاب الخليل في هذا النّسق، وكذلك عن ابن دريد.
وقال غيرهما:
وهو يأنِت أي يَزْحَرُ.
وقالوا أيضاً:
المأنُوتُ المعيون.
هذا عن أبي حاتم.
ويقال المأنوت المُقَدَّر.
قال:
* هيهات منها ماؤُها المَأنُوتُ *
(أنث) وأما الهمزة والنون والثاء فقال الخليل وغيره:
الأُنثى خلاف الذكر.
ويقال سيف [أَنِيثُ] الحديدِ، إذا كانت حديدته أُنثى.
والأُنثَيانِ:
الخُصيتان.
والأُنْثَيانِ أيضاً:
الأذُنانِ.
قال:
وكنَّا إذا الجَبَّار صَعَّر خــدَّه
***
ضربناه تحْتَ الأنْثَيينِ على الكَرْدِ وأرضٌ أنِيثَةٌ:
حسنَة النَّبات.
(أنح) الهمزة والنون والحاء أصلٌ واحدٌ، وهو صوتُ تنحنُح وزَحِير، يقال أنَحَ يأَنَحُ أَنْحاً، إذا تنحنح من مَرضٍ أو بُهْرٍ ولم يَئِنَّ.
قال:
ترى الفِئامَ قياماً يأنِحونَ لها
***
دَأْبَ المُعضِّلُ إذْ ضاقَتْ مَلاَقِيها قال أبو عُبيد:
وهو صوتٌ مع تنحنُحٍ ومصدره الأُنُوح.
والفِئام:
الجماعة يَأْنحِون لها، يريد للمنجنيق.
قال أبو عمرو:
الآنِح على مثل فاعل:
الذي إذا سُئِل شيئاً تنحنح مِن بُخْلِه، وهو يأنَح ويأنِح مثل يزْحَِر سواء.
والأَنَّاح فَعّال منه.
قال:
ليسَ بأنَّاحٍ طويلٍ غُمَرُهْ
***
جافٍ عن المولَى بِطِيءٍ نَظَرُه قال النَّضر:
الأَنوح من الرّجال الذي إذا حَمَل حِمْلاً
قال:
أح أح.
قال:
لِهَمُّونَ لا يستطيعُ أَحمالَ مِثْلِهم
***
أَنُوحٌ ولا جاذٍ قصيرُ القوائمِ الجاذي:
القصير.
(أنس) الهمزة والنون والسين أصلٌ واحد، وهو ظهورُ الشيء، وكلُّ شيءٍ خالَفَ طريقة التوحُّش.
قالوا:
الإنْس خلاف الجِنّ، وسُمُّوا لظهورهم.
يقال آنسْتُ الشيء إذا رأيتَه.
قال الله تعالى:
{فَإنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً} [النساء 6].
ويقال:
آنَسْتُ الشيءَ إذا سمعتَه.
وهذا مستعارٌ من الأوّل.
قال الحارث:
آنََستْ نَبأةً وأفزعَها القُـ
***
ـنَّاصُ عَصْراً وقد دَنَا الإمساء والأَنْس:
أنْسُ الإنسانِ بالشيء إذا لم يسْتَوْحِشْ منه.
والعرب تقول:
كيف ابن إنْسِك؟ إذا سأله عن نفسه.
ويقال إنسان وإنسانان وأناسيُّ.
وإنسان العين:
صَبِيّها الذي في السّواد.
(أنض) الهمزة والنون والضاد كلمةٌ واحدة لا يقاس عليها، يقال لحم أَنِيضٌ، إذا بقي فيه نُهُوءَةٌ، أي لم يَنْضَج.
وقال زهير:
يُلَجْلِِجُ مُضْغَةً فيها أَنيضٌ
***
أَصَلَّتْ فهي تحتَ الكشحِِ داءُ تقول:
آنَضْتُه إيناضاً، وأَنُضَ أناضَةً.
(أنف) الهمزة والنون والفاء أصلان منهما يتفرَّع مسائلُ الباب كلّها:
أحدهما أخْذ الشيءِ من أوّلِه، والثاني أَنْف كلِّ ذي أنْف.
وقياسه التحديد.
فأمّا الأصل الأوّل فقال الخليل:
استأنفت كذا، أي رجعتُ إلى أوّله، وائتنفت ائتنافاً.
ومؤْتَنَف الأَمْر:
ما يُبْتَدَأُ فيه.
ومن هذا الباب قولهم:
فعل كذا آنِفاً، كأنّه ابتداؤه.
وقال الله تعالى:
*{قَالُوا لِلَّذينَ أُوتُوا العِلْمَ ماذا قَالَ آنِفاً} [محمد 16].
والأصل الثاني الأنف، معروف، والعدد آنُفٌ، والجَمْع أُنُوفٌ.
وبعيرٌ مأنوفٌ يساق بأنفه، لأنه إذا عَقَره الخِشاشُ انقاد.
وبعير أَنِفٌ وآنِفٌ مقصور ممدود.
ومنه الحديث:
"المسلمون هَيِّنُون لَيِّنون، كالجمل الأَنِف، إنْ قِيدَ انْقَاد، وإن أُنِيخ اسْتَنَاخ".
ورجل أُنافِيٌّ عظيم الأنف.
وأَنَفْتُ الرَّجلَ:
ضربْتُ أنْفَه.
وامرأةٌ أَنوفٌ طيّبة ريح الأنْف.
فأما قولهم:
أَنِفَ مِن كذا، فهو من الأنْف أيضاً، وهو كقولهم للمتكبِّر:
"ورِمَ أنفُهُ".
ذكر الأَنْف دون سائر الجسد لأنه يقال شمَخ بأَنْفه، يريد رفع رأسه كِبْرا، وهذا يكون من الغَضَب.
قال:
* ولا يُهاجُ إذا ما أَنْفُه وَرِما * أي لا يُكلَّم عند الغضَب.
ويقال:
"وجَعُهُ حيثُ لا يضَعُ الرّاقي أَنْفَه".
يضرَب لما لا دواءَ لـه.
قال أبو عبيدة:
بنو أنف النَّاقة بنو جعفر بن قُريع بن عَوف بن كعب بن سعد، يقال إنهم نَحَروا جَزُوراً كانوا غنِموها في بعض غَزَواتهم، وقد تخلف جعفر بن قُريع، فجاءَ ولم يبقَ من النّاقة إلا الأنف فذهب به، فسمّوه به.
هذا قول أبي عُبيدة.
وقال الكَلْبيّ:
سُمُّوا بذلك لأن قُريع بنَ عوفٍ نَحَر جزوراً وكان لـه أربعُ نسوة، فبعث إليهنّ بلحمٍ خلا أمَّ جعفرٍ، فقالتْ أمُّ جعفر:
اذهَبْ واطلُبْ من أبيك لحما.
فجاء ولم يبق إلا الأنف فأخذهُ فلزِمَه وهُجِيَ به.
ولم يزالوا يُسَبُّون بذلك، إلى أن قال الحطيئة:
قومٌ هم الأنفُ والأذنابُ غيرهمُ
***
ومن يُسَوِّي بأَنفِ النّاقةِ الذّنَبا فصار بذلك مدحاً لهم.
وتقول العرب:
فلان أَنْفِي، أي عِزِّي ومَفْخَرِي.
قال شاعر:
* وأَنْفِي في المَقامَة وافتخارِي * قال الخليل:
أنْف اللِّحية طرَفُها، وأنف كلّ شيءٍ أوّله.
قال:
* وقد أخَذَتْ مِن أَنْفِ لحيتَك اليدُ * وأنف الجبَل:
أوّلُه وما بدا لك منه.
قال:
خذا أنْفَ هَرْشَى أَوْ قَفَاها فإنّه
***
كِلا جانِبَيْ هَرْشَى لهنَّ طريقُ قال يعقوب:
أنف البرد:
أشدُّه.
وجاء يعدُو أَنْفَ الشدّ، أي أشدّه.
وأنف الأرض:
ما استقبل الأرضَ من الجَلَد والضّواحي.
ورجل مِئنافٌ:
يسير في أنْف النهار.
وخَمْرَةٌ أُنُفٌ أَوّلُ ما يَخرج منها.
قال:
أُنُفٍ كَلَوْنِ دمِ الغَزالِ مُعَتَّقٍ
***
من خَمْرِ عانَةَ أو كُرُوم شِبَامِ وجارية أُنُفٌ مُؤتَنِفَة الشّباب.
قال ابنُ الأعرابي:
أَنَّفت السِّراج إذا أحْدَدتَ طرفَه وسوَّيته، ومنه يقال في مدح الفَرس:
"أُنِّفَ تأنيف السَّيْر" أي قُدَّ وسُوِّي كما يسوَّى السَّيْر.
قال الأصمعيّ:
سنانٌ مؤنَّف أي محدَّد.
قال:
بكُلِّ هَتُوفٍ عَجْسُها رَضَوِيّةٍ
***
وسهمٍ كسَيْف الحميريِّ المؤنَّفِ والتأنيف في العُرقوب:
التَّحديد، ويُستَحبُّ ذلك من الفرس.
(أنق) الهمزة والنون والقاف يدلّ على أصلٍ واحد، وهو المُعْجِبُ والإعجاب.
قال الخليل:
الأَنَق الإعجاب بالشَّيء، تقول أَنِقْت به، وأنا آنَقُ به أَنَقَاً، [وأنا به أَنِقٌ] أي مُعْجَبٌ.
وآنَقَني يُونِقُني إيناقاً.
قال:
إذا بَرزَتْ مِنْ بَيتها راق عَيْنَها
***
مُعَوَِّذُهُ وآنَقَتْها العَقائِقُ وشيءٌ أنيقٌ ونباتٌ أَنيق.
وقال في الأَنِقِ:
* لا أَمِنٌ جَليسُهُ ولا أَنِقْ * أبو عمرو:
أَنِقْتُ الشيءَ آنَقُه أي أَحبَبْتُه، وتأَنّقْتُ المكانَ أَحبَبْته.
عن الفَرّاء.
وقال الشّيبانيّ:
هو يتأنَّق في الأَنَق، والأَنَقُ من الكلأ وغيرهِ، وذلك أن ينتقي أفضلَه.
قال:
* جاء بنُو عَمِّك رُوَّادُ الأَنَقْ * وقد شذّت عن هذا الأصل كلمةٌ واحدة:
الأَنُوقُ، وهي الرّخَمَة.
وفي المثل:
"طلَبَ بَيْضَ الأَنوق".
ويقال إنّها لا تبيض
ويقال بَلْ لا يُقدَر لها على بيض.
وقال:
طلبَ الأبلقَ العقوقَ فلمّا
***
لمْ ينَلْهُ أرادَ بيضَ الأَنُوقِ
(أنك) الهمزة والنون والكاف ليس فيه أصلٌ، غير أنّه قد ذُكِر الآنُك.
ويقال هو خالص الرصاص،
ويقال بل جنسٌ منه.
في الأصل:
"والحلم وغيره".
في الأصل:
"الأناءة".
في الأصل:
"صاعر" صوابه من اللسان
(18:
67) حيث أنشده برواية:
"وتأي" وانظر بعض أبيات القصيدة في الأغاني
(15:
111، 113، 114) في ترجمة الكميت ابن زيد.
و"آذيت" أي آذيت الناس بتخطيك.
ديوانه ص25 واللسان
(18:
51).
وفيه
(18:
52):
"ورواه أبو سعيد:
وأنيت، بتشديد النون".
البيت للعجاج في ديوانه ص16 واللسان
(18:
52).
البيت لابن الذئبة الثقفي، كما في أمالي ثعلب ص173، وشرح شواهد المغني للسيوطي 264 وتنبيه البكري على القالي 24.
ونسب إلى عامر بن مجنون الجرمي في حماسة البحتري 104 وإلى وعلة بن الحارث الجرمي في المؤتلف 196 وإلى الأجرد الثقفي في الشعراء 172.
وانظر الكامل 155 ليبسك، ويروى:
"فما أنا بالواني".
البيت لم يرد في ديوان النابغة، وصدره بدون نسبة في اللسان
(18:
51).
أي في الجمع،
ويقال في جمعه "آناء" أيضاً، كما سبق.
هم غني بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان.
انظر المعارف 36 والاشتقاق 164.
وفي اللسان
(18:
52):
"من نمي"، ولم أجده في قبائلهم.
هي في قوله تعالى:
{تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ} [الغاشية 5].
في اللسان أنه ضرب من العطر يضاهي المسك.
روايته في الديوان 836:
* وداري الذكي مع المدام * كذا، ولعله ساقط من نسخته.
انظر الجمهرة
(3:
269).
ذكر في اللسان أن الأنيت الأنين.
وفي الجمهرة:
"وهو أشد من الأنين".
تكملة يقتضيها السياق.
أي لينة.
ويقابله السيف الذكير، وهو الصلب الحديدة.
الكرد:
العنق.
والبيت للفرزدق في ديوانه 210 واللسان
(2:
417).
ونحوه قول ذي الرمة:
وكنا إذا القيسي نب عتوده
***
ضربناه فوق الأنثيين على الكرد ويختلف الرواة في بيت الفرزدق فيروونه أيضاً:
" إذا القيسي نب عتوده".
هو الحارث بن حلزة اليشكري.
والبيت في معلقته.
وفي الأصل:
"الحراث" محرف.
في الأصل:
"يتوحش".
في اللسان
(19:
183-184):
"والصبي ناظر العين، وعزاه كراع إلى العامة".
"ابن إنسك" ضبط في المخصص
(13:
200):
"ابن إنسك وابن أنسك".
وكذا ورد إنشاده في اللسان
(لجج، أنض)، وصواب الرواية:
"تلجلج" بالخطاب.
انظر ديوان زهير 82.
وبعد البيت:
غصصت بنيئها فبشمت عنها
***
وعندك لو أردت لها دواء يراد بهذا التعبير أقل الجمع، وهو ما يسمونه "جمع القلة".
وصيغته أفعلة وأفعل وفعلة وأفعال.
وهو يطلق على الثلاثة إلى العشرة، وسائر الصيغ للعشرة فما فوقها.باب الهمزة والنون وما بعدهما في الثلاثي
باب الهمزة والنون وما بعدهما في الثلاثي
باب الهمزة والنون وما بعدهما في الثلاثي
باب الهمزة والنون وما بعدهما في الثلاثي