📁 آخر الأخبار

علم المعاني أحوال الإسناد الخبري⁦

علم المعاني أحوال الإسناد الخبري⁦

علم المعاني أحوال الإسناد الخبري⁦


⁦⁩ينحصر البحث في علم المعاني في ثمانية أبواب:"أحوال الإسناد الخبري، وأحوال المسند إليه، وأحوال المسند، وأحوال متعلِّقات الفعل، والقصر، والإنشاء، والفصل والوصل، والإيجاز والإطناب" وبسبب هذه الأشياء التي تعرض على اللفظ يكون الكلام مطابقا لمقتضى الحال.


⁦⁩الباب الأول أحوال الإسناد الخبري

⁩الكلام إما خبر أو إنشاء.

والخبر: ما يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب. كسافرَ محمدٌ وعليُّ قائمٌ.

والإنشاء: ما لا يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب. كسافرْ يا محمدُ، وقمْ يا عليُ.


⁦⁩والمراد بصدق الخبر مطابقته للواقع، وبكذبه عدم مطابقته له.

⁩ولكل كلام ركنان وهما: المسند والمسند إليه، فالمسند مثل: الفعل والخبر، والمسند إليه مثل الفاعل ونائبه والمبتدا.

مثل: قامَ زيدٌ، وزيدٌ قائمٌ، وضُرِبَ زيدٌ.

⁦⁩وأما المفاعيل والحال والتمييز والتوابع والنواسخ وأدوات الشرط ونحوها فتسمى قيودا.

مثل: ضربَ زيدٌ عمرًا ضربا مبرحا، فـ ضربَ المسند، وزيدٌ المسند إليه، والبقية قيود.

وأما الإسناد فهو: ضم كلمة لأخرى على وجه الإفادة التامة، مثل زيدٌ قائمٌ، فزيدٌ المسند إليه، وقائمٌ المسندُ ونسبة القيام إلى زيد إسنادٌ، ومثل قامَ زيدٌ فقد ضممنا الفعل إلى الاسم لافادة الحكم بقيام زيد.

والإسناد إما أن يقبل الصدق والكذب فيكون خبريا، أو لا يقبلهما فيكون إنشائيا.

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات