📁 آخر الأخبار

أسئلة على باب الوصل والفصل

 باب الوصل والفصل

أسئلة على باب الوصل والفصل


 أسئلة على الوصل والفصل

السؤال الأول: وضح ما يجب وصله، وما يجب فصله، وسر كل منهما في الأمثلة الآتية:

(أ‌) قال تعالى: ﴿ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [النور: 36، 37].

(ب‌) قال تعالى: ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ﴾ [النمل: 88].

(ج) قال تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾ [الأعراف: 31].

(د) قال تعالى: ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ ﴾ [الرعد: 2].

(هـ) قال تعالى: ﴿ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾ [يوسف: 31].

(و) قال تعالى: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ﴾ [يوسف: 53].

(ز) يهوى الثناء مبرز ومقصر = حب الثناء طبيعة الإنسان

(ح) حكم المنية في البرية جاري = ما هذه الدنيا بدار قرار

(ط) ألا من يشتري سهرًا بنوم = سعيد من يبيت قرير عين

(ي) يرى البخيل سبيل المال واحدة = إن الكريم يرى في ماله سبلا

(ك) اخْطُ مع الدهر إذا ما خطا = واجرِ مع الدهر كما يجري



الأجوبة عنها:

(أ‌) فصلت الثانية عن الأولى؛ لشبه كمال الاتصال؛ فإنها جواب سؤال ناشئ مما قبلها.


(ب‌) فصلت جملة "تحسبها" عن جملة "ترى"؛ لكمال الاتصال بينهما؛ لأن الثانية بدل اشتمال من الأولى.

(ج) وصل بين جملتي "كلوا"، و"اشربوا"؛ لاتفاقمها إنشاءً، مع وجود المناسبة وعدم المانع.

(د) فصلت جملة "يفصل" عن جملة "يدبر"؛ لكمال الاتصال بينهما؛ لأن الثانية بعضٌ من كل.

(هـ) فصلت جملة "إن هذا" إلخ عن جمل "ما هذا بشرًا"؛ لكمال الاتصال بينهما؛ لأن الثانية توكيد معنوي للأولى؛ إذ مجرى العادة والعرف أنه إذا قيل في معرض المدح: ما هذا بشرًا، وما هذا بآدمي: أن يكون الغرض أنه ملَك، فيكنى به عن ذلك.


(و) فصلت جمل "إن النفس" إلخ عن جمل "وما أبرئ" إلخ؛ لشبه كمال الاتصال بينهما؛ لأن الثانية جواب سؤال ناشئ من الأولى.


(ز) فصل الشطر الثاني عن الشطر الأول؛ لكمال الاتصال بينهما؛ لأن الثاني مؤكد للأول.

(ح) فصل الشطر الثاني عن الأول؛ لكمال الاتصال بينهما؛ لأن الثاني توكيد معنوي للأول؛ لأنه يفهم من جريان حكم الموت على الخلق أن الدنيا ليست دار بقاء، فأكد ذلك بالشطر الثاني.

(ط) فصل الشطر الثاني عن الأول؛ لكمال الانقطاع بينهما، لاختلافهما خبرًا وإنشاء.

(ى) فصل الشطر الثاني عن الأول؛ لشبه كمال الاتصال بينهما؛ لأن الثاني جواب عن سؤال مقدر نشأ من الأول، كأنه قيل: حال الكريم في ماله؟ فقال: إن الكريم.. إلخ.

(ك) وصل بين الشطرين؛ لاتفاقهما إنشاءً، مع وجود الجامع، وعدم المانع.

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات