📁 آخر الأخبار

مِنَ الْمُحَسّناتِ الْبَدِيعِيَّةِ الْمَعْنَوِيّةِ المُزاوَجَة

مِنَ الْمُحَسّناتِ الْبَدِيعِيَّةِ الْمَعْنَوِيّةِ المُزاوَجَة


المُزاوَجَة: هِي أَنْ يُزاوِجَ الْمُتَكلِّمُ 

بَيْنَ مَعْنَيَيْنِ فِي الشَّرْطِ وَالجَزاء:

بِأَنْ يُرَتِّبَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُما مَعْنًى رُتِّبَ عَلَى الآخَر،كَقَوْلِهِ:


إِذا ما نَهى النّاهي فَلجّ بي الهوى

  أَصاخت إِلى الواشي فَلجّ بها الهجر


زاوجَ بَيْنَ النَّهْيِ وَالإِصاخَةِ في الشَّرْطِ وَالْجَزاءِ بِتَرْتِيبِ اللّجاجِ عَلَيْهِما.


وَكَقَوْلِهِ:


إِذا احْتَربَتْ يَوْمًا فَفاضَتْ دِماؤُها

   تَذَكَّرَتِ الْقُربى فَفاضَتْ دُموعُها


زاوَجَ⚘️(١)بَيْنَ الاحْتِرابِ — أَي: التَّحارب — وَبَيْنَ تَذَكُّرِ الْقُرْبَى فِي الشَّرْطِ وَالْجَزاء،بِتَرْتِيبِ الْفَيْضِ عَلَيْهِما.

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات