📁 آخر الأخبار

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

 

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.

حدثنا آدم بن أبي إياس ، قال : حدثنا شعبة ، عن عبد الله بن أبي السفر ، وإسماعيل ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ". قال أبو عبد الله : وقال أبو معاوية : حدثنا داود ، عن عامر ، قال : سمعت عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عبد الأعلى عن داود ، عن عامر ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.





جامع أمور الدين صحيح البخاري

شرح حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

قال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏«‏المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه‏»،‏ وسئل أي المسلمين أفضل قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده». وفي لفظ «المسلم»، الألف واللام للكمال، أي كمال المسلم في أن يسلم المسلمين من لسانه ويده، وقيل المراد من ذلك أن يبين علامة المسلم الذي يستدل بها على إسلامه، وذكرت اليد لأن أكثر الأفعال بها، واللسان يتكلم في الماضين والموجودين والحادثين، وقد تشارك الأيدي اللسان ويكون أثرها عظيما، وذكرت اليد دون باقي الجوارح فيدخل فيها اليد المعنوية كالغصب والاستيلاء على حقوق الغير.
احاديث في تمنى الشهادة



شرح حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده صحيح البخاري

والمسلم هو من شهد الشهادتين وأتى بالأركان، لكنه قد يكون بصاحب غيبة أو وقوع في الأعراض، أو قذف، أو قد يعتدي بيده، أو أن يعتدي على أملاك الغير، أو أن يتصرف في أملاكهم الغير بغير إذنهم، والواجب عليه سلامة المسلمين من اللسان واليد، وهذا واجب من واجبات الإسلام، وجاء الأمر على أن المسلم يجب أن يسلم المسلمون من لسانه مبينا في آيات كثيرة، قال تعالى: (... ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ...)، «سورة الحجرات: الآية 12»، وقال: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما)، «سورة النساء: الآية 148». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ألا أخبركم بالمؤمن، المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب»، وخص اللسان بالذكر لأنه المعبر عما في النفس. فأكثر الذنوب من اللسان قال صلى الله عليه وسلم: «أن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم»، وقال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، «سورة ق: الآية 18»، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو قال مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم».




صحيح البخاري باب الإيمان حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده




قال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏«‏المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه‏»،‏ وسئل أي المسلمين أفضل قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده». وفي لفظ «المسلم»، الألف واللام للكمال، أي كمال المسلم في أن يسلم المسلمين من لسانه ويده، وقيل المراد من ذلك أن يبين علامة المسلم الذي يستدل بها على إسلامه، وذكرت اليد لأن أكثر الأفعال بها، واللسان يتكلم في الماضين والموجودين والحادثين، وقد تشارك الأيدي اللسان ويكون أثرها عظيما، وذكرت اليد دون باقي الجوارح فيدخل فيها اليد المعنوية كالغصب والاستيلاء على حقوق الغير.والمسلم هو من شهد الشهادتين وأتى بالأركان، لكنه قد يكون بصاحب غيبة أو وقوع في الأعراض، أو قذف، أو قد يعتدي بيده، أو أن يعتدي على أملاك الغير، أو أن يتصرف في أملاكهم الغير بغير إذنهم، والواجب عليه سلامة المسلمين من اللسان واليد، وهذا واجب من واجبات الإسلام، وجاء الأمر على أن المسلم يجب أن يسلم المسلمون من لسانه مبينا في آيات كثيرة، قال تعالى: (... ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ...)، «سورة الحجرات: الآية 12»، وقال: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما)، «سورة النساء: الآية 148». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ألا أخبركم بالمؤمن، المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب»، وخص اللسان بالذكر لأنه المعبر عما في النفس. فأكثر الذنوب من اللسان قال صلى الله عليه وسلم: «أن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم»، وقال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، «سورة ق: الآية 18»، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو قال مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم».

حكم حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

حديث صحيح مرفوع والله اعلم
كاتب
كاتب
تعليقات