من المحسنات البديعية الإلتفات
ونلاحظ أن ظاهرة الإلتفات في الأنواع الآتية:
1- الإلتفات الفعلي
2- الإلتفات العددي
3- الالتفات النوعي أو الضميري.
وفيما يأتي نماذج لكل منها:
1- الالتفات الفعلي
إن هذا النوع يقع بين صيغ الأفعال مثل: من المضارع إلى الأمر، ومن الماضي إلى الأمر، ومن الماضي إلى المضارع، ومن المضارع إلى الماضي)،
فمن ذلك قول عمرو بن كلثوم:
قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينا
نُخَبِّرْكِ الْيَقِينَ وَتُخْبِرِينا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صِرْماً
لِوَشْكِ الْبَيْنِ أَمْ خُنْتِ اْلأَمِينَ
نلاحظ وجود الالتفات الفعلي في البيتين وذلك كالآتي:
(قفي) = فعل الأمر
(نخبرك) (تخبرينا) = فعل المضارع
(قفي) = فعل الأمر
(نسألك) = فعل مضارع
(خنت) = فعل ماضي
فالشاعر استخدم كل صيغ الأفعال (الماضي، المضارع، والأمر) وكأنه بهذا الأسلوب أراد أن يبحث في كل الجوانب والنواحي والأوقات لكي يتأكد من يلائمه حبها له