تقديم الخبر على المبتدأ وجوباً
يجب تقديم الخبر على المبتدأ في الحالات الخمسة الآتية:
1- إذا كانَ في المبتدأ ضمير يعود على الخبر، مثل:
( للوطنِ أبطالُه )
فالضَّمير الهاء هنا عائد على الخبر (الوطن ).
وبالتالي تكون شبه الجملة (للوطن ) المكونة من جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم وجوباًعلى المبتدأ (أبطاله ) الذي اتصل به ضمير الهاء الذي يعود على الخبر ( الوطن )، وفي هذه الحالة لايجوز تقديم المبتدأ، لأنَّ الضمير سيعود على متأخّر لفظاً ورتبةً.
2-إذا كانَ الخبر محصوراً على المبتدأ، ويكون الحَصر في الحالات التالية:
___ إنَّما + الخبر + المبتدأ المؤخر
مثل: إنَّما في العلم حياة
__ أداة نفي + الخبر + إلا + المبتدأ المؤخر
مثل : ما ناجحٌ إلاَّ المجدُّ
3-إذا كانَ الخبَر في صيغة تعجُّب سماعيَّة.
مثل: لله درُّك!
4- إذا كانَ المبتدأ نكرة غير مخصَّصَة ( أي غير مضافة أو غير موصوفة ) وكانَ الخبر شبه جملة سواء جار ومجرور أو ظرفاً مثل: (فيها منافع )، و (عندنا أمل) وبالتالي تكون شبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .
5- إذا كانَ الخبر من أسماء الإستفهام حيث يكون لها الصدارة، في الكلام، بشرط أن يأتي بعدها معرفة ،وفي الغالب تكون من الأسماء التي تدل على الحال، والمكان، والزمان وهي:
( متى ، أيان ، أين ، كيف )
مثال: ( متى يوم الإمتحان )
وبالتالي يكون اسم الإستفهام (متى) مبنياً في محل رفع خبر مقدم.
تقديم الخبر على المبتدأ( جوازا”):
يعني ليسَ بالضرورة التَّقديم ولكنه يجوز:
1- إذا اتصلَ بالمبتدأ ضمير لا يعود على الخبر مثل
( للعمل رجالنا )، ( للنصر أبطالنا )
( نا ) ليست عائدة على العمل،
وفي المثال الثاني (نا) ليست عائدة على النصر
2- إذا كانَ المبتدأ نكرة مخصصة (موصوفاً أو مضافاً)
مثال: في الصفّ طالبٌ ذكيٌّ.
3- إذا كانَ المبتدأ معرفة، والخبر شبه جملة ولا يوجد أي لبس في الكلام مثال: لله الحُكْم.
4- إذا كانت الجملة منفيَّة، وكانَ المبتدأ نكرة غير مخصَّصة، مثال: (وما على الأعمى حَرَجٌ )
5-إذا كانَ المُبتدأ نكرة تُفيد التَّنويع مثال:
(للمحسِنِ ثوابٌ، وللمسيءِ عِقابْ ).