صيغتا التعجب "ما أفعَلهُ! وأفعِلْ به!" كل منهما ممنوع التصرف.
فالأول: وهو (أفعَلَ) نظير (عسى، وليس) في ملازمة المُضِيِّ.
والثاني: وهو (أفعِلْ به) نظير (اعتقِدْ، وتعلَّمْ؛ بمعنى: اعلَمْ) في الجمود، وفي ملازمة صيغة الأمر.
وقد قال ابن مالك عن هذا:
وَفِي كِلَا الفِعْلَيْنِ قِدْمًا لَزِمَا
مَنْعُ تَصَرُّفٍ بِحُكْـمٍ حُـتِـمَـا