📁 آخر الأخبار

فوائد ضمير الفصل

ضمير الفصل

فوائد ضمير الفصل


فوائده منها اللفظي، ومنها المعنوي.

أما اللفظي: فهو الإعلام من أول الأمر بأن ما بعده خبر لا تابع.

وأما المعنوي: فله فائدتان:

(الأولى) هي التوكيد لذلك بني عليه أنه لا يجتمع والتوكيد، فلا يقال: " زيد نفسه هو الفاضل".

(الثانية) هي الاختصاص، وهو أن ما ينسب إلى المسند إليه ثابت له دون غيره نحو{وأولئك هم المفلحون}. (الآية "5" من سورة البقرة "2" ).

  محله من الإعراب:

يقول البصريون: إنه لا محل له من الإعراب، ثم قال أكثرهم: إنه حرف، وعند الخليل: اسم، غير معمول لشيء وقد يحتمل إعراب ضمير الفصل أوجها منها: 

1- الفصلية التي لا محل لها، والتوكيد في نحو قوله تعالى: {كنت أنت الرقيب عليهم } ( الآية "117" من سورة المائدة "5" )، ونحو{إن كنا نحن الغالبين}( الآية "113" من سورة الأعراف "7" )، ولا وجه للابتداء لانتصاب ما بعده

 2- ومنها :الفصلية والابتداء في ونحو قوله تعالى: {وإنا لنحن الصافون} (الآية "165" من سورة الصافات "37" ) ولا وجه للتوكيد لدخول اللام.

3- ومنها: احتمال الثلاثة: الفصلية والتوكيد والابتداء في نحو قوله تعالى: {إنك أنت علام الغيوب} (الآية "109" من سورة المائدة "5" ).

  ومن مسائل سيبويه في الكتاب "قد جربتك فكنت أنت أنت".

الضميران: مبتدأ وخبر، والجملة خبر كان، ولو قدرنا الأول فصلا أو توكيدا لقلنا "أنت إياك".


معجم القواعد لعبد الغني الدقر

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات