أهم الأساليب الإنشائية في اللغة العربية
الأساليب الإنشائية
ما هي الأساليب الإنشائية .. أنواع لا غنى عنهم لكل دارسي اللغة العربية
ما هو الأسلوب الإنشائي غير الطلبي؟
ما الفرق بين الأسلوب الخبري والإنشائي؟
ما هي الأساليب الإنشائية؟
الأساليب الإنشائية في اللغة العربية تعني تلك الأساليب التي يستخدمها في الجملة الطلبية وغير الطلبية، وهي تلك الجملة التي تحتوي على الأمر والنهي وغيرها من الأفعال، وكذلك الجملة التي تعبر عن النصيحة أو أخذ الرأى، لذلك فإن الأساليب الإنشائية لها اهمية كبرى في اكتمال المعنى إما في حالة الحديث أو في حالة كتابة موضوع محدد في اللغة العربية، وهي لا غنى عنها أبداً لكل دارسي اللغة العربية أو المتحدثين بها، لذلك نلقي الضوء من خلال سطور هذا المقال على الأساليب الإنشائية وأنواعها الهامة.
ما هي الأساليب الإنشائية 9 أنواع لا غنى عنهم لكل دارسي اللغة العربية
تستخدم الأساليب الإنشائية في العديد من أوامر النهي والنفس سواء في الجمل الطلبية وغير الطلبية، فما هي تلك الأنواع، هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية:
من الأساليب الإنشائية أسلوب الأمر
هو الأسلوب الإنشائي الذي يعبّر عن طلب المتكلم من المخاطب حيث التكليف والإلزام وفعل الأمر له العديد من الصيغ مثل صيغة الأمر في الفعل مثل اذهب – اكتب ونحو ذلك، وكذلك كتابة الفعل المضارع الذي يقترن بلام الأمر مثل ليذهب أو ليتكلم، وكذلك صيغة المصدر النائب عن الأمر مثل قولنا قياماً أو جلوساً.
وهناك العديد من الصيغ التي تنتمي لفعل الأمر والتي نتعرف عليها خلال النقاط التالية:
- صيغة الفعل الأمر مثل قول الله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ.
- صيغة الفعل المضارع: مثل قول الله تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ.
- صيغة اسم فعل الأمر: مثل حي على الصلاة.
- صيغة المصدر الذي ينوب عن فعل الأمل مثل قول الشاعر: يا قلب صبراً لنار كوتك في الحب كيّا
أما عن الاستخدامات الهامة لفعل أو صيغة الأمر كأسلوب إنشائي هي:
- الدعاء: حيث يأتي الصيغة الدعائية لفعل الأمر، وهو يفيد التضرع واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، مثل قوله تعالى في محكم آياته: قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ.
- التهديد والوعيد: ويمكن أن يكون أسلوب إنشائي الفعل الأمر يأتي بهذه الصيغة في حالة عدم الرضا للمأمور به مثل قول الله تعالى: وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر.
- الالتماس: وهذا يأتي بصيغة الالتماس والرجاء عندما يتساوى الآمر والمأمور في الرتبة سواء كانت حقيقية أم إدعاء ويتصف الأمر باللطف مثل قول الله تعالى: فَأَوفِ لَنَا الكَيلَ وَتَصَدَّق عَلَينا إِنَّ اللَّـهَ يَجزِي المُتَصَدِّقينَ.
- الإكرام: يأتي بالصيغة للإكرام مثل قول الله تعالى: فَلَمّا دَخَلوا عَلى يوسُفَ آوى إِلَيهِ أَبَوَيهِ وَقالَ ادخُلوا مِصرَ إِن شاءَ اللَّـهُ آمِنينَ. والمقصود في تفسير هذه الآية الكريمة إبراز التقدير والكرم بأنهم جديرون بهذا الرخاء ورغد العيش.
- التمني: تأتي بصيغة التمني أيضاً عندما يكون الأمور غير عاقل.
- التسوية: تأتي صيغة الأمر بصيغة التسوية في حال توهم المخاطب لترجيح أمر ما مثل قول الله تعالى: وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
- التعجيز: يأتي الأمر بصيغة التعجيز عندما يظهر عجز المخاطب وعدم القدرة على القيام بأمر ما مثل قول الله تعالى: فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
- الامتنان مثل قول الله سبحانه وتعالى: فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.
- الإهانة: تأتي أيضاً بصيغة الإهانة في حال عدم الافتخار والزهو بالمأمور.
- التسخير: تأتي بصيغة التسخير في حال كان المأمور منقاداً للآمر ولكنه غير قادر على القيام بالفعل مثل قول الله تعالى: قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ.
- التخيير: مثل أن يأتي صيغة الأمر في حال كان المخاطب متوهماً بجواز الجمع بين أمرين لا يمكن الجمع بينهما.
- التهكم: مثل قول الله تعالى: قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
- التعجب: مثل قول الشاعر: أحسس بها خلّة لو أنها صدقت موعودها، ولو أنّ النصح مقبول.
- الاعتبار: مثل قول الله تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ.
- الدوام: مثل قول الله تعالى: وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ.
من الأساليب الإنشائية أسلوب النهي
وهذا الأسلوب من خلال كتابة الفعل المضارع الذي يتم سبقه بلا الناهية مثل قولنا لا تقم أو لا تأكل ونحو ذلك.
وهناك العديد من الصيغ البلاغية لأسلوب الأمر من خلال صيغة النهي، وهذه الصيغ البلاغية تتمثل في:
- الدعاء: ويأتي النهي بمعنى الدعاء في حل إذا كان صادراً من الأقل منزلة إلى الاعلى مكانة ومنزلة، مثل قول الله تعالى: رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
- الالتماس: يأتي بصيغة الالتماس بمعنى النهي أيضاً عندما يصدر من شخص يتساوى في المكانة والمنزلة مع شخص أخر.
- التمني: ويأتي بصيغة النهي عندما يكون التمني إلى غير العاقل بالكف عن فعل لا يمكن التوقف عنه.
- النصح والإرشاد: يأتي بمعنى النهي والنصح والإرشاد عندما يصدر الكلام من أشخاص ذوي الخبرة والحكمة، مثل قول الشاعر: لا تيأسوا أن تستردوا مجدكم فلربَّ مغلوبٍ هوى ثم ارتقى.
- التوبيخ: يمكن أن يأتي التوبيخ بمعنى النهي مثل قول الله تعالى: وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ.
- التحقير: يأتي بالنهي بصيغة التحقير أو الاستهزاء والسخرية من المخاطب، والتقليل من قدراته مثل قول الشاعر: دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي.
- التيئيس: يأتي صيغة النهي في صيغة التيئيس مثل قول الله تعالى: لا تَعتَذِروا قَد كَفَرتُم بَعدَ إيمانِكُم.
- التهديد: يأتي بمعنى التهديد والوعيد عندما يراد منه المتكلم تخويف من هو أقل منزلة.
من الأساليب الإنشائية أسلوب الاستفهام
وهو السؤال عن شيء مجهول بالنسبة لنا مثل طرح أي سؤال على الشخص، ونستخدم فيه بعض أدوات الاستفهام التي تعبر عن المكان أو الزمان أو عن الأشخاص، ثم ننهي هذه السؤال بعلامة استفهام ( ؟ )
وأدوات الاستفهام عديدة نذكر منها: أين – متى – كيف – أيّان – ما – من – كم – أي – أنّى، وهي تستخدم جميعها في بداية الجملة حتى تعبر عن الاستفهام سواء المكاني أو الزماني او العاقل أو غير العاقل.
أما عن الاستخدامات وصيغ الاستفهام والمعاني المجازية فتتم من خلال التالي
- التسوية: مثل قول الله تعالى: سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.
- النفي: تأتي بصيغة النفي مثل قول الله تعالى: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ.
- الأمر: وتأتي بصيغة الأمر مثل قولنا أتصون لسانك عن السباب؟
- النهي: مثل قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ.
- التشويق: مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: ألا أَدلك على أبواب الخير؟…..ألا أُخبرك برأس الأمر، وعموده، وذِورة سنامه؟…ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟.
- التعظيم: مثل قول الشاعر: أضاعوني وأيَّ فتًى أضاعوا ليوم كريهةٍ وسِدادِ ثـَغْـر.
- التحقير: مثل قولنا أهذه التي مدحتها؟
- التمني: مثل قول الشاعر: أَيَدري الرَبعُ أَيَّ دَمٍ أَراقا وَأَيَّ قُلوبِ هَذا الرَكبِ شاقا.
- التعجب: مثل قول الله تعالى على لسان سليمان عليه السلام: مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ.
- التوبيخ: وهناك العديد من الأمثلة على صيغة التوبيخ مثل قولنا: أتشعر بالراحة من فعل كذا؟
من الأساليب الإنشائية أسلوب التمني
وهو أسلوب إنشائي بمعنى التمني وهو الشيء الذي لا يرجى في الحقيقة ونتمنى حدوثه أو تحقيقه بعد ذلك، وهذا له العديد من الأدوات مثل ليت أو لعل وغيرها.
هناك العديد من أدوات التمني، والتي لا يمكن الوصول للمعنى بشكل كامل إلا من خلال استخدامها، والتي تعتبر من ضمن الأدوات الهامة في هذا الصدد، وهي أدوات أربعة يجب أن تكون من ضمن الأمور الهامة لجملة التمني وهذه الأدوات هي:
- ليت: وهي الأداة الأصلية للتمني وتفيد استحالة الحصول على الشىء مثل قول الشاعر: ألا ليت شعري، هل أبينت ليلة بوادي الغضا أزجي القلاص النواجيا؟.
- هل: تستخدم في التمني مثل الاستفهام مثل قول الله تعالى: الُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ.
- لو: مثل قول الله تعالى: أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ.
- لعل: تستخدم في التمني القريب والبعيد كقول الشاعر: لعلّ عتبك محمودٌ عواقبه وربما صحت الأجسام بالعلل.
أسلوب النداء من الأساليب الإنشائية
وهو أسلوب إنشائي يتم التعبير عنه من خلال حروف النداء، وهي حروف تحل محل الأفعال المرتبطة بالجملة الطلبية ويتم حصرها في العديد من الحروف مثل يا – أيا – هيا وغيرها.
وسنتعرف على أدوات النداء بالتفصيل مع الاستخدامات الخاصة لها، وهذه الأدوات هي:
- الهمزة: ويتم استخدامها للمنادي القريب مثل قولنا أمحمد اغلق الباب.
- الياء: تستخدم من أجل منادي المتوسط في البعد.
- أيا – هيا: تستخدم هاتان الأداتان في النداء على المنادي البعيد.
وعلى أية حال؛ فإن أسلوب النداء بالإيجاز ولفت الانتباه للمنادي والموضوع الذي يدار حوله الحديث وبالتالي يخرج عن المعنى الأصلي وتستعمل كأغراض بلاغية متفاوتة وقد ظهرت هذه الأغراض بجلاء في بلاغة آيات القرآن الكريم، وبالتالي فالنداء له العديد من الصور البلاغية إما بشكل مباشر أو بالتلميح وهذا ظاهر في العديد من الأمثلة.
من الأساليب الإنشائية أسلوب الرجاء
وهو الأسلوب الذي يتم من خلاله احتمالية التعبير عن حدوث الشىء ويتم استخدام بعض الأدوات اللغوية مثل عسى.
من الأساليب الإنشائية أسلوب القسم
وهو أسلوب إنشائي يستخدم من أجل التعبير عن الحلف واليمين.
من الأساليب الإنشائية أسلوب المدح والذم
يدل هذا الأسلوب الإنشائي الذي يستخدم فيه بعض الأدوات اللغوية في بعض الأفعال الآمرة التي تدل على مدح شىء ما أو ذمه ومن أهم تلك الأدوات اللغوية بئس وحبذا.
من الأساليب الإنشائية أسلوب التعجب
وهو أسلوب إنشائي يدل على الاستهجان أو الاستغراب باستخدام صيغة الفعل مسبوقا بالأداة ما.
ما هو الأسلوب الإنشائي غير الطلبي
مع جميع الأنواع السابقة التي تناولناها في السطور القليلة السابقة، فإن هناك نوعاً هاماً من أنواع الأساليب الإنشائية والتي لها استخدامات عدة سنتناولها خلال السطور القليلة القادمة، وهو أسلوب إنشائي غير طلبي.
ويمكن القول أن منبع ومصدر هذا الأسلوب الإنشائي كغيره من الأنواع السابقة هو آيات القرآن الكريم، وسنذكر خلال النقاط التالية العديد من الآيات التي تدل على هذا الأسلوب الإنشائي مثل تلك الآيات:
- قول الله تعالى: وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ ، وهذه الآية الكريمة تدل على أفعال المدح والذم على حد سواء.
- قول الله تعالى: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا، وهذا يدل على اسلوب وصيغة الترجي.
- قول الله تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ، وهذه صيغة تفيد التعجب.
وإلى جانب الصيغ السابقة، فهناك العديد من الصيغ الأخرى مثل ألفاظ العقود والعهود مثل قولنا قبلك بك زوجاً، أو صيغة الخبرية التي تدل على القلة أو الكثرة، وغالباً تبدأ الجملة إستفهامية بكم، وهذا تدل على العدد من حيث القلة والكثرة.
والإنشاء غير الطلبي غير مشهور مثل الانواع السابقة، وربما لأن علماء البلاغة لم يحظوا بالبحث والاهتمام وكانت الحجة في عدم الاهتمام أن الأسلوب غير الطلبي ملىء بالإشارات و الملاحظات البلاغية وأساليب لها صيغ متعددة كالتي تعرفنا عليها في السطور السابقة، وتأتي جميعها في غير معناها الأصلي.
أما المعاني البلاغية العديدة حسب سياق الجملة تنال قسطاً كبيراً من الاهتمام في حين ان معظم صيغ الأسلوب غير الطلبي كانت بالأصل عبارة عن الأخبار التي تم نقلها بعد ذلك إلى الأسلوب الإنشائي.
كما ان الأسلوب الإنشائي الطلبي في المقابل يخلو من الأغراض الجمالية والملاحظات البلاغية والتي لا توجد في الإنشاء الطلبي.
ما الفرق بين الأسلوب الخبري والإنشائي؟
هناك فرق بين الأساليب الإنشائي والخبرية، فالأساليب الخبرية في نظر علماء اللغة والنحو عبارة عن أسلوب يعبر عن الخبر بحيث يكون المخاطب متردداً في الحكم ويحسن التوكيد بأحد المؤكدات ليتمكن من نفسه وهو الخبر الطبي أم الخبر الإنكاري هو الخبر الذي يتمكن في المخاطب إنكار الخبر.
والأسلوب الخبري له العديد من الأدوات التي يتم استخدامها مثل أحرف التنبيه وأدوات الشرط وإن القسم ونون التوكيد الثقيلة والخفيفة والحروف الزائدة وقد التحقيق وغيرها.
أمثلة على الأساليب الخبرية
- الخبر الإنكاري مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: نَّ من البيان لسحراً، وإنَّ من الشِّعر لحكمة”.
- الخبر الطلبي: مثل قول الشاعر: إنَّ الذي بمقال الزور يُضحكني مثل الذي بمقام الحق يُبكيني.
- الخبر الابتدائي: مثل قول الشاعر: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم.
هذا عن الأساليب الخبرية، أما الأسلوب الإنشائي كما تعرفنا عليه خلال المقال السابق، هو عبارة الكلام الذي لا يحتمل الحكم عليه إما كذباً أو صدقاً وينقسم غلى نوعين وهما الإنشاء الطلبي وهو الذي يستدعى وقت الطلب مثل الاستفهام والأمر والتمني والنداء والنهي، والنوع الثاني الذي تناولناه أيضاً وهو الإنشاء غير الطلبي وله العديد من الصيغ مثل المدح والذم والرجاء والتعجب والقسم وصيغ العقود والعهود.
الأساليب الإنشائية تنقسم كما تعرفنا إلى
- الأمر: وهو فعل الأمر بحيث ينقسم إلى معاني غير المعنى الحقيقي لها باستخدام صيغ الأمر المعروفة، ولها معاني مثل الالتماس والتعجب والنصح والإرشاد والتعجيز.
- النهي: وله العديد من الصيغ المختلفة مثل التوبيخ والنصح والإرشاد والالتماس والتحقير.
- الاستفهام: وهو طلب العلم لشىء غير معروف ويتم عبر العديد من الأدوات مثل أدوات الهمزة ويخرج إلى معاني مختلفة مثل التقريع والتعجب والتسوية والتمني والإنكار.
- النداء: وهو يفيد طلب المدعو باستعمل أداة من أدوات النداء المعروفة ويخرج عن المعنى الأصلي إلى الإغراء والتحسر والزجر والتمني.
هذه هي أهم الأساليب الإنشائية التي يتم استخدامها سواء في الجملة الطلبية أو غير الطلبية والتي تعمل على جمال واكتمال المعاني في اللغة العربية.
مقالات قد تهمك
المجرد المتزايد من الاسماء والفعال
قواعد الجمع في اللغة الانجليزية pdf
رقية التعطيل فهد القرني مكتوبة pdf
