📁 آخر الأخبار

الكنايةُ وروعتُها I بسطتهالك bassthalk

الكنايةُ وروعتُها

 * الكنايةُ لُغةً : مصدرٌ من كُنيتُ،إذا تركتُ التصريح،

   وكَنَى عن الأمرِ بِغيرِه يَكنِي كِنايةً ، إذا تكلَّم بغيرِه

    ممّا يُستَدَلُّ به عليه.

* الكنايةُ اصطلاحاً: لفظٌ أُطلِقَز،وأُريدَ به لازم معناه،

   مع قرينةٍ لاتمنعُ من إرادةِ المعنَى الأصلي.


_والكنايةُ فنٌّ رائعٌ خلَّابٌ حقيقةً،وهو فنٌ من فنون

  البلاغةِ العربية ، وركيزةٌ من ركائزها الأساسية ،

  ومظهرٌ مؤثِّرٌ من مظاهرِها ، لايستخدمها إلاّ مَن 

  لطُف طبعُه ، وصفَت قريحتُه.


امثلة على الكناية

*والأمثلةُ في الكنايةِ لاحصرَ لها، ومن ذلك قولنا :

_"مُحمَّدٌ واسعُ الصَّدر"... كنايةٌ عن الحِلم ، فتُرك   

   التصريحُ به، وجيئَ بالكنايةِ عنه.

_"عُمَرُ نظيفُ اليَد"...وليس هذا هو المقصود ،وإنما

   المقصودُ : العِفَّة أو الأمانة ، مع جوازِ أن يكونَ     

  نظيفَ اليَدِ حقّاً،لأنَّ قرينةَ الكنايةِ لاتمنع من إرادةِ

   المعنَى الحقيقي.

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات