📁 آخر الأخبار

الواو الاعتراضيَّة

 الواو الاعتراضيَّة 

■ أو كما يسمونها واو الاعتراض ، وهي التي تقع بين متطالبين أو متلازمين ، كالمبتدأ والخبر ، والفعل وفاعله ، والفعل ومفعوله - إنها الواو المتصلة بالجملة المعترضة ، ومن أمثلتها : كان عمر - وهو الخليفة العادل - برًّا بالمساكين .

- ومنها قول أبي المِنهال ، من السريع :

إن الثمانينَ - وبلِّغْتَها - قد أحوجتْ سمعِي إلى تَرجُمانِ 

- وقول الآخر :

ولقد علمتَ - وإن نصبتَ لي المُنى -

                                   أن الخَصاصة لا تُداوَى بالمُنى

وقول زهير : 

وما أدري - وسوف إخال أدري -

                                    أقومٌ آل حصنٍ أم نساءُ؟!!

- ومنها في التنزيل العزيز قوله تعالى : 《فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ...》. البقرة ٢٤

- وقوله تعالى :《ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن - وفصاله في عامين - أن اشكر لي ولوالديك ...》. لقمان ١٤


ومن التعقيبات 

- مصطلح القريب والبعيد في باب النداء يُراد به قرب المكان وبُعدُه ، فإذا كان المكان قريبًا ناسبه حرف لنداء القريب كالهمزة ، وأي ، بل قد يناسبه حذف الأداة كقوله تعالى: "يوسُفُ أعرض عن هذا .. ". سورة يوسف آية (٢٩) .

- والبعيد يشمل إلى جانب بُعد المكان والمكانة : الإنسانَ المُعرِض ، والنائم المستثقل ، وضعيف السمع ، فيناسب ذلك أداةٌ لنداء البعيد ، كهيَا ، وأيا ، ويا .

كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات