الواو الاعتراضيَّة
■ أو كما يسمونها واو الاعتراض ، وهي التي تقع بين متطالبين أو متلازمين ، كالمبتدأ والخبر ، والفعل وفاعله ، والفعل ومفعوله - إنها الواو المتصلة بالجملة المعترضة ، ومن أمثلتها : كان عمر - وهو الخليفة العادل - برًّا بالمساكين .
- ومنها قول أبي المِنهال ، من السريع :
إن الثمانينَ - وبلِّغْتَها - قد أحوجتْ سمعِي إلى تَرجُمانِ
- وقول الآخر :
ولقد علمتَ - وإن نصبتَ لي المُنى -
أن الخَصاصة لا تُداوَى بالمُنى
وقول زهير :
وما أدري - وسوف إخال أدري -
أقومٌ آل حصنٍ أم نساءُ؟!!
- ومنها في التنزيل العزيز قوله تعالى : 《فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ...》. البقرة ٢٤
- وقوله تعالى :《ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن - وفصاله في عامين - أن اشكر لي ولوالديك ...》. لقمان ١٤
ومن التعقيبات
- مصطلح القريب والبعيد في باب النداء يُراد به قرب المكان وبُعدُه ، فإذا كان المكان قريبًا ناسبه حرف لنداء القريب كالهمزة ، وأي ، بل قد يناسبه حذف الأداة كقوله تعالى: "يوسُفُ أعرض عن هذا .. ". سورة يوسف آية (٢٩) .
- والبعيد يشمل إلى جانب بُعد المكان والمكانة : الإنسانَ المُعرِض ، والنائم المستثقل ، وضعيف السمع ، فيناسب ذلك أداةٌ لنداء البعيد ، كهيَا ، وأيا ، ويا .