📁 آخر الأخبار

مظاهر البلاغة والفصاحة في سورة السجدة I بسطتهالك bassthalk

من مظاهر البلاغة والفصاحة في سورة السجدة


1. التوازن والتناسب في الجمل والآيات: نجد أن الآيات متوازنة في طولها وقصرها، مما يضفي على السورة جمالاً موسيقياً وإيقاعياً.

2. الاستخدام المتميز للأساليب الإنشائية: كالنداء في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ" (الآية 1)، والأمر في قوله: "فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا" (الآية 9).

3. التنوع في الصيغ الصرفية: كاستخدام صيغة المبالغة في قوله: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ" (الآية 4).

4. الطباق البليغ: كالطباق بين "مُؤْمِنًا" و"فَاسِقًا" في قوله تعالى: "أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ" (الآية 18).

5. التناسب بين الجمل والمقاطع: فالآيات مترابطة فيما بينها، وكل مقطع متناسق مع ما قبله وما بعده.

6. التنويع في أساليب التكرار: مثل تكرار لفظ "رَبِّهِمْ" في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ" (الآية 15)، و"رَبَّكُمْ" في قوله: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ" (الآية 1).

7. حسن التخلص والانتقال بين المواضيع: فالانتقال بين الحديث عن إبليس وملائكة السجود، ثم التنبيه والتذكير للناس، يتم بطريقة بليغة.

هذه إضافات أخرى لمظاهر البلاغة والفصاحة الواضحة في سورة السجدة، والتي تؤكد على إعجازها البلاغي والأدبي.
كاتب
كاتب
مصطفى خميس خريج كلية اللغة العربية جامعة الإسكندرية، لعيب كرة قدم سابق لدي نادي أهلي دمنهور، مدون ومحرر اخبار ومالك عدة مواقع إلكترونية.
تعليقات