من مظاهر البلاغة والفصاحة في سورة السجدة
1. التوازن والتناسب في الجمل والآيات: نجد أن الآيات متوازنة في طولها وقصرها، مما يضفي على السورة جمالاً موسيقياً وإيقاعياً.
2. الاستخدام المتميز للأساليب الإنشائية: كالنداء في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ" (الآية 1)، والأمر في قوله: "فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا" (الآية 9).
3. التنوع في الصيغ الصرفية: كاستخدام صيغة المبالغة في قوله: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ" (الآية 4).
4. الطباق البليغ: كالطباق بين "مُؤْمِنًا" و"فَاسِقًا" في قوله تعالى: "أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ" (الآية 18).
5. التناسب بين الجمل والمقاطع: فالآيات مترابطة فيما بينها، وكل مقطع متناسق مع ما قبله وما بعده.
6. التنويع في أساليب التكرار: مثل تكرار لفظ "رَبِّهِمْ" في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ" (الآية 15)، و"رَبَّكُمْ" في قوله: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ" (الآية 1).
7. حسن التخلص والانتقال بين المواضيع: فالانتقال بين الحديث عن إبليس وملائكة السجود، ثم التنبيه والتذكير للناس، يتم بطريقة بليغة.
هذه إضافات أخرى لمظاهر البلاغة والفصاحة الواضحة في سورة السجدة، والتي تؤكد على إعجازها البلاغي والأدبي.