📁 آخر الأخبار

فنون البلاغة في القران الكريم للعبرة

فنون البلاغة في القران الكريم


المحسّنات البديعيّة المعنويّة هي المُحسّنات التي تُعنى بالمعاني الواردة في النّص الأدبيّ، والتي تهدف لتحسينه وتجميله، وأشهرها:

 الطِّباق هو وُجود تضادّ في المعنى بين جملتين في العبارة الواحدة، مع الجمع بين شيئين مُتوافقين أو مُتضادّين، وفيما يلي أقسامه الفرعيّة:

الطِباق الإيجابيّ: هو اجتماع شيئين بالمعنى بالإثبات أو النّفي وأنواعه: طِباق الإثبات: مثل قوله تعالى: (يُحْيِي وَيُمِيتُ)، فهو هنا بين بين (يُحيي-يُميت).
طِباق النّفي: مثل قوله تعالى: (ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ)، فهو هنا بين (لا يموت-لا يحيى).

الطِّباق السلبيّ: هو اجتماع بين فعلين أحدهما مُثبت والآخر منفيّ، أو اجتماع بين فعلين أحدهما أمر والآخر نهي، وأنواعه: الجمع بين مُثبت ومنفيّ: مثل قوله تعالى: (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ*يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا)، فهو هنا بين (لا يعلمون-يعلمون). الجمع بين أمر ونفي: مثل قوله تعالى: (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)،فهو هنا بين (اتّبعوا-لا تتّبعوا).
تعليقات