📁 آخر الأخبار

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب قال الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب قال الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) .

هذه الآية تدل على أن القاتل عمدا لا توبه له ، وأنه مخلد في النار .
وقد جاءت آيات أخر تدل على خلاف ذلك كقوله تعالى : (إن الله يغفر الذنوب جميعا) .
والجمع بين ذلك : 
(١) (فجزاؤه جهنم خالدا) إذا كان مستحلا لقتل المؤمن عمدا ؛ لأن مستحل ذلك كافر .
(٢) أن الآية للتغليظ في الزجر .
* قال الله تعالى : (إن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم) .
هذه الآية الكريمة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا تحاكم إليه أهل الكتاب مخير بين الحكم بينهم والإعراض عنهم .
وقد جاءت آية أخرى تدل على خلاف ذلك وهي قوله تعالى : (وأن احكم بينهم بما أنزل الله) .
والجواب :
أنك يا رسول الله لك أن تحكم بينهم أو تعرض عنهم ، لكن إن حكمت بينهم فاحكم بما أنزل الله .
* قال الله تعالى : (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق) .
هذه الآية تدل على أن الله تعالى مولى الكافرين .
وقد جاء في آية أخرى ما يدل على خلاف ذلك ، وهي قوله تعالى : (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) .
والجواب عن هذا :
أن معنى كون الله مولى الكافرين أي مالكهم ، المتصرف فيهم بما شاء .
ومعني كون الله مولى المؤمنين دون الكافرين أي : ولاية المحبة والتوفيق والنصر .
ونكمل المرة القادمة ، إن شاء الله تعالى .
تعليقات