📁 آخر الأخبار

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب قال الله تعالى كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب قال الله تعالى كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف) .

هذه الآية تعارض آيات المواريث ، وتعارض قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لورث) حديث صحيح .
والجواب :
أن آية الوصية هذه منسوخة بآيات الموارث ، وبالحديث المذكور .
* قال الله تعالى : (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) .
هذه الآية الكريمة تدل بظاهره على أن القادر على صوم رمضان مخير بين الصوم والإطعام .
وقد جاء في آية أخرى ما يدل على تعين وجوب الصوم وهي قوله تعالى : (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) .
والجواب :
أن قوله تعالى : (وعلى الذين يطيقونه فدية) منسوخ بقوله تعالى : (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) .
وقيل الآية فيها اقتضاء ، وأن معناها (وعلى الذين لا يطيقونه فدية) وهي تتحدث عن الشيخ الفاني والمرأة العجوز الذين لا يقوون على الصوم فيجب عليهم الإطعام ، كما فعل سيدنا أنس بن مالك لما كبر كان يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا .
* قال الله تعالى : (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا) .
هذه الآية تدل بظاهرها على أن المسلمين لم يؤمروا بقتال الكفار إلا إذا قاتلوهم .
وقد جاءت آيات أخر تدل على وجوب قتال الكفار مطلقا قاتلونا أم لا ، كقوله تعالى : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه) وقوله : (فإذا انسلخ الأشهرالحرم فاقتلوا المشركين حيث ثقفتموهم وخذوه واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) وكقوله تعالى : (تقاتلونهم أو يسلمون) .
والجواب : 
أن الآية الأولى منسوخة بالآيات التى تحث على قتال الكفار سواء قاتلونا أم لا ، كقوله تعالى : (قاتلوا المشركين حيث وجدتموهم) .
وقيل هي محكمة ومعناها إذا قاتلتم عدوكم عند فتح بلاد الكفر فقاتلوا من يقف أمامكم ويمنعكم من الفتح ، أما من لا يقاتلكم كالنساء ، والصبيان ، والزمن ، والأعمي ، والشيخ الهرم الفاني ، والمقطوع اليدين ، أو الرجلين ، وكل من لا يقوى على قتالكم فلا تقتلوهم .
ونكمل المرة القادمة ، إن شاء الله تعالى .
تعليقات