إعراب قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16)
⬤ هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الرابعة عشرة.
الفرق بين الآيتين أن الأولى ابتدائية فيها إخبار والثانية جاءت جوابا عن انكارهم.
ولهذا وقعت اللام في «لمرسلون» وكأنها واقعة في جواب القسم الذي جاء في الجملة الاسمية {رَبُّنا يَعْلَمُ»} لأن هذا القول جار مجرى القسم في التوكيد.
مثل قولهم: شهد الله.
وعلم الله.
⬤ {رَبُّنا يَعْلَمُ}: الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-رب: مبتدأ مرفوع بالضمة.
و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
يعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وجملة «يعلم» في محل رفع خبر المبتدأ و «إنّ» وما بعدها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي
«يعلم».
إعراب قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ