اعراب من انصاري الى الله
إعراب جملة من أنصاري إلى الله
الجملة وردت في القرآن الكريم في سورة آل عمران، الآية 52: "فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ". لنقدم إعرابًا دقيقًا للجملة "من أنصاري إلى الله" مع تحليل مكوناتها بناءً على قواعد النحو العربي.
الإعراب:
- مَنْ: اسم استفهام، مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ. يُستخدم هنا للاستفهام عن أشخاص (بمعنى "من هم أنصاري؟").
- أَنْصَارِي:
- أَنْصَارِ: خبر "من" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
- ي: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، يعود على عيسى (عليه السلام).
- إِلَى: حرف جر، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- اللَّهِ: اسم مجرور بحرف الجر "إلى"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو اسم علم يشير إلى الله سبحانه وتعالى.
تحليل الجملة:
- الجملة الاسمية: "من أنصاري" هي جملة استفهامية اسمية، تتكون من:
- مبتدأ: "من" (اسم استفهام).
- خبر: "أنصاري" (مرفوع بالضمة).
- إلى الله: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال، أو بـ"أنصاري" كصفة للدلالة على الجهة (أي "من هم أنصاري الذين يساعدونني في سبيل الله؟").
- المعنى في السياق: الجملة تعبر عن سؤال عيسى (عليه السلام) لأتباعه عن من سيكونون أنصاره في دعوته إلى الله، في سياق استشعاره الكفر من قومه.
ملاحظات:
- من: اسم استفهام يُستخدم للعاقل، وهنا يطلب عيسى معرفة من سيدعمه في دعوته.
- أنصاري: جمع "نصير"، ويعني المؤيدين أو المساعدين. الضمير "ي" يعود على عيسى، مما يربط الخبر بالمتكلم.
- إلى الله: يوضح الهدف من النصرة، وهو الدعوة إلى الله. يمكن إعرابها كحال للدلالة على الغاية أو كمتعلق بـ"أنصاري".
- السياق القرآني: تأتي الجملة في سياق استفهام عيسى عن أتباعه المخلصين بعد شعوره بكفر قومه، مما يبرز أهمية النصرة في سبيل الله.
مثال مشابه:
جملة مشابهة في القرآن: "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا" (البقرة: 245).
- الإعراب:
- من: اسم استفهام مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ.
- ذا: اسم موصول في محل رفع خبر.
- الذي يقرض الله: جملة صلة الموصول.