إعراب وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً (79)
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ
⬤ {وَمِنَ اللَّيْلِ}: الواو: عاطفة.
من: حرف جر للتبعيض.
الليل: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة.
أي وعليك بعض الليل بمعنى: الأمر بالقيام في بعض الليالي.
⬤ {فَتَهَجَّدْ بِهِ}: الفاء: عاطفة.
تهجد: أي صلّ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
به: جار ومجرور أي باللّيل متعلق بتهجد.
⬤ {نافِلَةً لَكَ}: أي صلاة زائدة عن الفريضة أو عبادة زائدة لك على الصلوات الخمس.
والكلمة منصوبة بالفتحة على المصدر لأنها وضعت موضع «تهجدا» لأن التهجد عبادة زائدة أيضا.
وهما في معنى واحد.
لك: جار ومجرور متعلق بنافلة أو بصفة محذوفة منها.
إعراب عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً
⬤ {عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ}: أعربت إعرابا مفصلا في الآية الكريمة الثانية بعد المائة من سورة التوبة.
⬤ {مَقاماً مَحْمُوداً}: ظرف مكان متعلق بيبعث منصوب على الظرفية أو هو منصوب بفعل مضمر بتقدير: عسى ان يبعثك ربك يوم القيامة.
فيقيمك مقاما محمودا.
ويجوز أن يكون حالا بمعنى: أن يبعثك ذا مقام.
محمودا: صفة-نعت-لمقاما منصوب مثله.
إعراب وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً