إعراب إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً (75)
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا
⬤ {إِذاً لَأَذَقْناكَ}: حرف مكافأة وجواب لا عمل له.
لأذقناك: اللام واقعة في جواب «لو» المقدرة أي لو قاربت الركون اليهم لأذقناك.
أذاق: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.
و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
إعراب ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً
⬤ {ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ}: بمعنى: ضعف عذاب الدنيا وضعف عذاب الآخرة.
ضعف: مفعول به منصوب بالفتحة.
الحياة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وضعف الممات: معطوفة بالواو على {ضِعْفَ الْحَياةِ»} وتعرب إعرابها.
وأصل القول: لأذقناك عذاب الحياة وعذاب الممات لأن العذاب عذابان.
هذا ما قاله الزمخشري.
فكان أصل الكلام لأذقناك عذابا ضعفا في الحياة وعذابا ضعفا في الممات فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه وهو الضعف ثم أضيفت الصفة إلى اضافة الموصوف فقيل ضعف الحياة وضعف الممات.
ويجوز أن يكون: ضعف العذاب حيا وميتا.
إعراب ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً
⬤ {ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ}: ثم: عاطفة.
لا: نافية لا عمل لها.
تجد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره أنت.
لك: جار ومجرور متعلق بتجد.
⬤ {عَلَيْنا نَصِيراً}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «نصيرا».
نصيرا: مفعول به منصوب بالفتحة.
إعراب إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً