الإعراب التفصيلي لآية: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ... (سورة يونس - الآية 31)
✅ إعراب: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
-
قُلْ: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنت".
-
مَنْ يَرْزُقُكُمْ:
-
"مَنْ": اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
-
"يَرْزُقُكُمْ": فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره "هو"، و"كم" ضمير في محل نصب مفعول به أول.
-
الجملة الفعلية "يرزقكم" في محل رفع خبر مَن.
-
-
مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يرزق"، و"الأرض" معطوفة على "السماء".
الجملة كلها في محل نصب مقول القول.
✅ إعراب: أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ
-
أَمْ: حرف عطف منقطع بمعنى "بل".
-
مَنْ: اسم استفهام في محل مبتدأ.
-
يَمْلِكُ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو".
-
السَّمْعَ: مفعول به أول منصوب.
-
وَالْأَبْصَارَ: معطوف على "السمع" وتعرب مثله.
✅ إعراب: وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
-
وَمَنْ: الواو للعطف، و"مَنْ" اسم استفهام مبني في محل مبتدأ.
-
يُخْرِجُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر.
-
الْحَيَّ: مفعول به أول.
-
مِنَ الْمَيِّتِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يخرج".
✅ إعراب: وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ
-
الواو: للعطف.
-
يُخْرِجُ: فعل مضارع مرفوع.
-
الْمَيِّتَ: مفعول به أول منصوب.
-
مِنَ الْحَيِّ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يخرج".
✅ إعراب: وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
-
الواو: للعطف.
-
مَنْ: اسم استفهام في محل مبتدأ.
-
يُدَبِّرُ: فعل مضارع، والفاعل مستتر.
-
الْأَمْرَ: مفعول به منصوب.
✅ إعراب: فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ
-
فَ: استئنافية تفيد التفريع.
-
سَيَقُولُونَ: السين حرف استقبال، و"يقولون" فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"واو الجماعة" فاعل.
-
اللَّهُ: يحتمل وجهان:
-
مبتدأ، وخبره محذوف تقديره "قادر".
-
خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هو".
-
📍 الجملة "اللَّهُ" في محل نصب مفعول به ثانٍ لـ"يقولون" على تقدير القول بـ"هو الله" أو "الله يفعل ذلك".
✅ إعراب: فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ
-
فَ: استئنافية.
-
قُلْ: فعل أمر وفاعله مستتر.
-
أَفَلَا تَتَّقُونَ:
-
الهمزة: استفهامية للإنكار والتوبيخ.
-
فَ: حرف زائد للتزيين.
-
لَا: نافية.
-
تَتَّقُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، ومفعوله محذوف تقديره "عذاب الله".
-
🧠 المعنى العام والإشارة البلاغية
تسلط الآية الضوء على جملة من الأفعال الإلهية العظيمة التي لا يقدر عليها غير الله، كالرزق والتدبير والإحياء والإماتة، ثم تأتي الإجابة الفطرية من الكفار أنفسهم: "اللَّهُ"، مما يجعل ختام الآية توبيخًا: أفلا تتقون؟