إعراب قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق

إليك الإعراب التفصيلي للآية الكريمة:
﴿قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۖ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى ۚ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾
سورة يونس، الآية: 35

📌 الإعراب التفصيلي لآية: قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق...

✅ إعراب: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ

• قُلْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".

• هَلْ: حرف استفهام.

• مِنْ شُرَكَائِكُمْ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

  • مِنْ: حرف جر.

  • شركائكم: اسم مجرور بـ"من"، وعلامة الجر الكسرة، و"كم" ضمير في محل مضاف إليه.

• مَنْ: اسم موصول في محل مبتدأ مؤخر.

• يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "مَن".

• إِلَى الْحَقِّ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يهدي".

📍 الجملة الفعلية "يهدي إلى الحق" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

✅ إعراب: قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ

• قُلْ: فعل أمر كما سبق.

• اللَّهُ: لفظ الجلالة بدل أو بدل اشتمال من الجملة السابقة، أو مبتدأ.

• يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".

• لِلْحَقِّ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يهدي".

✅ إعراب: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ

• أَفَ:

  • الهمزة: استفهامية للإنكار أو التقرير.

  • الفاء: عاطفة أو استئنافية.

• مَنْ: اسم موصول في محل مبتدأ.

• يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر يعود على "من".

• إِلَى الْحَقِّ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يهدي".

• أَحَقُّ: خبر "مَنْ"، مرفوع.

• أَنْ يُتَّبَعَ: "أن" مصدرية، و"يتبع" فعل مضارع مبني للمجهول في محل نصب بدل من "أحق" أو في محل جر بحرف جر محذوف تقديره "بأن".

✅ إعراب: أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى

• أَمْ: حرف عطف للتقابل، والمعنى: أم هل يستوي؟

• مَنْ: اسم موصول في محل مبتدأ.

• لَا يَهِدِّي:

  • لَا: نافية.

  • يَهِدِّي: فعل مضارع مضعّف من "هَدَى"، والمعنى هنا "لا يهتدي" أو "لا يهدي"، والفاعل مستتر يعود على "مَنْ".

• إِلَّا أَنْ يُهْدَى:

  • إلَّا: أداة استثناء.

  • أن يُهْدَى: "أن" مصدرية و"يهدى" مبني للمجهول، والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به ثانٍ لتقدير "يهدي" أو في محل حذف حال، أي: لا يهدي إلا حال كونه مهديًا.

📌 والمعنى: هل يستوي الذي يهدي إلى الحق والذي لا يهتدي بنفسه إلا أن يُهدى من غيره؟

✅ إعراب: فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

• فَ: فاء تفريع أو نتيجة.

• مَا: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

• لَكُمْ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "ما"، والتقدير: ما شأنكم أو حالكم؟

• كَيْفَ تَحْكُمُونَ:

  • كَيْفَ: اسم استفهام في محل حال.

  • تَحْكُمُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل.

📝 الآية تعبر عن حُجّة عقلية ومنطقية قاطعة تقارن بين من يهدي إلى الحق بذاته وبين من لا يهتدي إلا بتوجيه، وتختم بتوبيخ ضمني على سوء الحكم والتحكيم.

هل ترغب في تنسيق هذا الإعراب ضمن مقال جاهز للنشر يتصدر نتائج البحث؟