التهجد باب التهجد
التهجد باب التهجد
المغِيرة بن شُعْبة قال:
قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى وَرِمت قَدَماه. وقيل للحَسَن:
ما بال المتهجِّدِين أحسن الناس وجوهاً؟ قال:
إنَّهم خَلَوْا بالرَّحمن فأسفر نورُهمِ من نُورِه. وكان بعضهم يصلِّي الليلَ حتَى إذا نظرَ إلى الفَجْر قال:
عند الصباح يحْمَدُ القومُ السُرَى. وقالوا:
الشِّتَاءُ ربيعُ المؤمنين، يطولُ ليلُهم لِلقِيام، ويَقْصُر نهارُهم للصيام.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" وبالأسْحَارِ هُمْ يَسْتغْفِرُون " . وهذا يُوَافق الحديثَ الذي رَوَاه أبو هُرَيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الله تبارك وتعالى يَنْزِل إلى سماءِ الدُّنيا في الثُّلث الأخير من اللَّيل فيقول:
هل من سائلٍ فأعْطِيَه؟ هل من دَاعٍ فأسْتَجيبَ له؟ هل من مُسْتَغْفِر فأغْفِرَ له؟ هل من مُسْتَغيث فأغِيثه؟ أبو عَوَانة عن المغيرة قال:
قلتُ لإبراهيم النَّخَعيّ:
ما تقولُ في الرَّجل يرَى الضَّوءَ باللًيل؟ قال:
هو من الشَيطان، لو كان خيراً لأرِيَه أهلَ بَدْر.
التهجد باب التهجد
التهجد باب التهجد
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الزمردة في المواعظ والزهد ﴿ 19 ﴾
۞۞۞۞۞۞۞۞
التهجد باب التهجد
التهجد باب التهجد
التهجد باب التهجد